|
٣٨ أخرج عبد بن حميد والبخاري في الأدب وابن المنذر، عن الحسن رضي اللّه عنه - قال: ما تشاور قوم قط إلا هدوا وأرشد أمرهم، ثم تلا {وأمرهم شورى بينهم}. وأخرج الخطيب في رواة مالك، عن علي رضي اللّه عنه قال: قلت: يا رسول اللّه: الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرأن، ولم يسمع منك فيه شيء، قال: "اجمعوا له العابد من أمتي واجعلوه بينكم شورى ولا تقضوه برأي واحد". وأخرج الخطيب في رواة مالك، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه - مرفوعا "استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا". وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال: "من أراد أمرا، فشاور فيه وقضى اهتدى لأرشد الأمور". وأخرج البيهقي، عن يحيى بن أبي كثير رضي اللّه عنه - قال: قال سليمان بن داود عليه السلام لابنه: يا بني، عليك بخشية اللّه، فإنها غاية كل شيء. يا بني، لا تقطع أمرا حتى تؤامر مرشدا، فإنك إذا فعلت ذلك، رشدت عليه يا بني، عليك بالحبيب الأول، فإن الأخير لا يعدله. |
﴿ ٣٨ ﴾