|
٤٤ أخرج عبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان، عن قتادة رضي اللّه عنه {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} قال: هذا في الخماشة تكون بين الناس، فأما إن ظلمك رجل فلا تظلمه، وإن فجر بك، فلا تفجر به، وإن خانك، فلا تخنه، فإن المؤمن هو الموفي المؤدي، وإن الفاجر هو الخائن الغادر. وخ ابن أبي شيبة والترمذي والبزار وابن مردويه، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من دعا على من ظلمه فقد انتصر". وأخرج ابن أبي شيبة، عن عائشة رضي اللّه عنها: أن سارقا سرق لها فدعت عليه، فقال لها النبي صلى اللّه عليه وسلم "لا تسبخي عليه". وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج رضي اللّه عنه، في قوله: {ولمن انتصر بعد ظلمه} قال: لمحمد صلى اللّه عليه وسلم أيضا انتصاره بالسيف، وفي قوله: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس} الآية. قال: من أهل الشرك. وأخرج ابن جرير، عن السدي رضي اللّه عنه في قوله: {هل إلى مرد من سبيل} يقول: إلى الدنيا. |
﴿ ٤٤ ﴾