٨٧ قوله تعالى: {وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَىٰ ٱلْكِتَـٰبَ} يريد التوراة، وقفينا: أتبعنا قال ابن قتيبة: وهو مأخوذ من القفا، يقال: قفوت الرجل إذا سرت في أثره والبينات الآيات والواضحات كابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى وأيدناه قويناه والأيد القوة. وفي روح القدس ثلاثة أقوال. احدها: أنه جبريل والقدس الطهارة، وهذا قول ابن عباس، وقتادة، والضحاك والسدي في آخرين. وكان ابن كثير يقرأ: {بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ} ساكنة الدال قال ابو علي التخفيف والتثقيل فيه حسنان نحو: العنق والعنق والطنب والطنب. وفي تأييده به ثلاثة. أقوال، ذكرها الزجاج احدها: أنه أيد به لاظهار حجته وأمر دينه والثاني: لدفع بني اسرائيل عنه إذ أرادوا قتله. والثالث: انه أيد به في جميع أحواله. والقول الثاني: انه الاسم الذي كان يحيي به الموتى، رواه الضحاك عن ابن عباس. والثالث: انه الإنجيل، قاله ابن زيد. |
﴿ ٨٧ ﴾