٩٢ قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَىٰ بِٱلْبَيِّنَـٰتِ} فيها قولان. احدهما: ما في الألواح من الحلال والحرام، قاله ابن عباس. والثاني: الآيات التسع، قاله مقاتل. وفي هاء «بعده» قولان. احدهما: انها تعود الى موسى فمعناه: من بعد انطلاقه الى الجبل، قاله ابن عباس، و مقاتل. والثاني: أنها تعود الى المجيء لأن «جاءكم» يدل على المجيء. وفي ذكر عبادتهم العجل تكذيب لقولهم: {نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا} [البقرة:٩١] |
﴿ ٩٢ ﴾