١٢٢ قوله تعالى: {ٱلَّذِينَ ءاتَيْنَـٰهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ} اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية على قولين. احدهما: أنها نزلت في الذين آمنوا من اليهود، قاله ابن عباس. والثاني: في المؤمنين من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، قاله عكرمة وقتادة. وفي الكتاب قولان. احدهما: أنه القرآن، قاله قتادة. والثاني: أنه التوراة، قاله مقاتل. قوله تعالى: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} أي يعملون به حق عمله، قاله مجاهد. قوله تعالى: {أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} في هاء به قولان. احدهما: أنها تعود على الكتاب، والثاني: على النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم، وما بعد هذا قد سبق بيانه إلى قوله: {يُنصَرُونَ} {وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرٰهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَـٰتٍ} والابتلاء: الاختبار. وفي إبراهيم ست لغات. احدها: إبراهيم وهي اللغة الفاشية. والثانية: إبراهم. والثالثة: ابراهم. والرابعة: إبراهم، ذكرهن الفراء. والخامسة: إبراهام، والسادسة: إبرهم، قال عبد المطلب: عذت بما عاذ به إبرهم مستقبل الكعبة وهو قائم وقال أيضا: نحن آل اللّه في كعبته لم يزل ذاك على عهد إبرهم |
﴿ ١٢٢ ﴾