١٣٩

قوله تعالى: {أَتُحَاجُّونَنَا فِى اللّه} قال ابن عباس: يريد يهود المدينة، ونصارى نجران. والمحاجة: المخاصمة في الدين، فان اليهود قالت: نحن أهل الكتاب الأول.

وقيل: ظاهرت اليهود عبدة الأوثان، فقيل لهم: تزعمون انكم موحدون، ونحن نوحد، فلم ظاهرتم من لا يوحد؟ٰ قوله تعالى:

{وَلَنَا أَعْمَـٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـٰلُكُمْ} قال أكثر المفسرين: هذا الكلام اقتضى نوع مساهلة، ثم نسخ بآية السيف.

﴿ ١٣٩