١٥١ قوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مّنْكُمْ} قال الزجاج: «كما» لا تصلح أن تكون جوابا لما قبلها، والأجود أن تكون معلقة بقوله: {فَٱذْكُرُونِى} وقد روي معناه عن علي، و ابن عباس، و مجاهد، مقاتل. والآية خطاب لمشركي العرب وفي قوله: {وَيُزَكّيهِمْ} ثلاثة أقوال، قد سبق ذكرها في قصة إبراهيم. والكتاب: القرآن. والحكمة: السنة. |
﴿ ١٥١ ﴾