١٦٧

{فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ} يريدون: من القادة { كما تبرؤوا منا} في الآخرة

{كَذٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللّه أَعْمَـٰلَهُمْ} قال الزجاج: أي: كتبرؤ بعضهم من بعض، يريهم اللّه أعمالهم حسرات عليهم لأن أعمال الكافر لا تنفعه وقال ابن الأنباري: يريهم اللّه أعمالهم القبيحة حسرات عليهم. إذا رأوا أحسن المجازاة للمؤمنين بأعمالهم، قال: ويجوز أن يكون كذلك يريهم اللّه ثواب أعمالهم الصالحة وجزاءها، فحذقٰ الجزاء. وأقام الأعمال مقامه قاله ابن فارس: والحسرة: التلهف على الشيء الفائت.

وقال غيره: الحسرة: أشد الندامة.

﴿ ١٦٧