٢٤٤

قوله تعالى: {وَقَـٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللّه} في المخاطبين بهذا قولان.

احدهما: انهم الذين أماتهم اللّه ثم أحياهم، قاله الضحاك.

والثاني: خطاب لأمة محمد صلى اللّه عليه وسلم، فمعناه: لا تهربوا من الموت كما هرب هؤلاء فما ينفعكم الهرب

{وَٱعْلمواْ إِنَّ ٱللّه سَمِيعٌ} لأقوالكم {عَلِيمٌ} بما تنطوي عليه ضمائركم.

﴿ ٢٤٤