١٦٢

قوله تعالى: {أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوٰنَ ٱللّه} اختلفوا في معنى هذه الآية على قولين.

احدهما: أن معناها: أفمن اتبع رضوان اللّه، فلم يغل، {كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مّنَ ٱللّه} حين غل؟ٰ هذا قول سعيد بن جبير، والضحاك، والجمهور.

والثاني: أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لما أمر المسلمين باتباعه يوم أحد، اتبعه المؤمنون، وتخلف جماعة من المنافقين، فأخبر اللّه بحال من تبعه، ومن تخلف عنه، هذا قول الزجاج.

﴿ ١٦٢