|
١١٤ قوله تعالى: {تَكُونُ لَنَا عِيداً لاِوَّلِنَا وَءاخِرِنَا} وقرأ ابن محيصن، وابن السميفع، والجحدري: «لأولانا وأخرانا» برفع الهمزة، وتخفيف الواو، والمعنى: يكون اليوم الذي نزلت فيه عيدا لنا، نعظمه نحن ومن بعدنا، قاله قتادة، والسدي. وقال كعب: أنزلت عليهم يوم الأحد، فاتخذوه عيدا. وقال ابن قتيبة: عيدا، أي: مجمعا. قال الخليل بن احمد: العيد: كل يوم يجمع، كأنهم عادوا إليه. وقال ابن الأنباري: سمي عيدا للعود من الترح إلى الفرح. قوله تعالى: {وَءايَةً مّنْكَ} أي: علامة منك تدل على توحيدك، وصحة نبوة نبيك. وقرأ ابن السميفع، وابن محيصن، والضحاك «وأنه منك» بفتح الهمزة، وبنون مشددة. وفي قوله: {وَٱرْزُقْنَا} قولان. احدهما: ارزقنا ذلك من عندك. والثاني: ارزقنا الشكر على ما أنعمت به من إجابتك لنا. |
﴿ ١١٤ ﴾