٤٨

قوله تعالى: {أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَىء مُّبِينٍ} أي بأمر ظاهر تعرف به صدقي أتسجنني؟ وما بعد هذا مفسر في [الأعراف١٠٧] إلى قوله: {فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَـٰتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} وهو يوم الزينة، وكان عيدا لهم،

وقيل للناس يعني: أهل مصر، وذهب ابن زيد إلى أن اجتماعهم كان بالاسكندرية.

قوله تعالى: {لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ} قال الاكثرون: أرادوا سحرة فرعون، فالمعنى: لعلنا نتبعهم على أمرهم، وقال بعضهم: أرادوا موسى وهارون، وإنما قالوا ذلك استهزاء. قال ابن جرير: و«لعل» هاهنا بمعنى «كي».

وقوله تعالى: {بِعِزَّةِ فِرْعَونَ} أي: بعظمته.

﴿ ٤٨