٥١

قوله تعالى: {فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} قال الزجاج: اللام دخلت للتوكيد.

قوله تعالى: {لاَ ضَيْرَ} أي: لا ضرر. قال ابن قتيبة: هو من ضارَهُ يَضوره ويَضيره، بمعنى: ضره.

والمعنى: لا ضرر علينا فيما ينالنا في الدنيا، لأنا ننقلب إلى ربنا في الآخرة مؤملين غفرانه.

قوله تعالى: {أَن كُنَّا} أي: لأن كنا أول المؤمنين بآيات موسى في هذه الحال.

﴿ ٥١