|
٥٥ قوله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ} قال مقاتل: نزلت في النضر بن الحارث، حين قال: {فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مّنَ ٱلسَّمَاء} [الأنفال: ٣٢]. وفي الأجل المسمى أربعة أقوال. احدها: أنه يوم القيامة، قاله سعيد ابن جبير. والثاني: أجل الحياة إلى حين الموت وأجل الموت إلى حين البعث، قاله قتادة. والثالث: مدة اعمارهم قاله الضحاك. والرابع: يوم بدر حكاه الثعلبي. قوله تعالى: {وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ} يعني العذاب. وقرأ معاذ القارئ وأبو نهيك وابن أبي عبلة {ولتأتينهم} بالتاء {فَأَخَذْنَـٰهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} باتيانه. قوله تعالى: وإن جهنم لمحيطة بالكافرين أي: جامعة لهم. قوله تعالى: {وَيِقُولُ ذُوقُواْ} قرأ ابن كثير بالنون. وقرأ نافع بالياء. فمن قرأ بالياء أراد الملك الموكل بعذابهم. ومن قرأ بالنون فلأن ذلك لما كان يأمر اللّه تعالى جاز ان ينسب إليه ومعنى {مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} أي جزاء ما عملتم من الكفر والتكذيب. |
﴿ ٥٥ ﴾