٤ قوله تعالى: {تَنزِيلُ ٱلْكِتَـٰبِ لاَ رَيْبَ فِيهِ} قال مقاتل: المعنى: لا شك فيه أنه تنزيل {مِن رَّبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ}. {أَمْ يَقُولُونَ} بل يقولون، يعني المشركين {ٱفْتَرَاهُ} محمد من تلقاء نفسه، {بَلْ هُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَـٰهُم مّن نَّذِيرٍ مّن قَبْلِكَ} يعني: العرب الذين أدركوا رسول اللّه ص، لم يأتهم نذير من قبل محمد عليه السلام. وما بعده قد سبق تفسيره [الاعراف٥٤] إلى قوله: {مَا لَكُمْ مّن دُونِهِ مِن وَلِيّ} يعني الكفار؛؛. يقول: ليس لكم من دون عذابه من ولي، أي: قريب يمنعكم فيرد عذابه عنكم {وَلاَ شَفِيعٍ} يشفع لكم {أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ} فتؤمنوا. |
﴿ ٤ ﴾