ÓõæÑóÉõ ÇáúÍõÌõÑóÇÊö ãóÏóäöíøóÉñ þæóåöíó ËóãóÇäöíó ÚóÔóÑóÉó ÂíóÉð سورة الحجرات وهي مدنية باجماعهم. روى ثوبان عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: إن اللّه أعطاني السبع الطول مكان التوراه وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني وفضلني ربي بالمفصل أما السبع الطول فقد ذكرناها عند قوله {وَلَقَدْ ءاتَيْنَـٰكَ سَبْعًا مّنَ ٱلْمَثَانِي} [الحجر/٨٧] وأما المئون فقال ابن قتيبة: هي ماولي الطول وإنما سميت بالمئين لأن كل سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها. والمثاني ما ولي المئين من السور التي دون المائة، كأن المئين مباد وهذه مثان. وأما المفصل: فهو ما يلي المثاني من قصار السور، وإنما سميت مفصلا لقصرها وكثرة الفصول فيها بسطر: بسم اللّه الرحمن الرحيم. وقد ذكر الماوردي في أول تفسيره في المفصل ثلاثة أقوال. أحدها: أنه من أول سورة {مُحَمَّدٌ} إلى آخر القرآن قاله الأكثرون. والثاني: من سورة {قاف} إلى آخره حكاه عيسى بن عمر عن كثير من الصحابة. والثالث: من {الضحى} إلى آخره قاله ابن عباس. بسم اللّه الرحمن الرحيم. _________________________________ ١ انظر تفسير الآية:٣ |
﴿ ١ ﴾