ÓõæÑóÉõ ÇáúãõÌóÇÏóáóÉö ãóÏóäöíøóÉñ æóåöíó ÇËúäóÊóÇäö æóÚöÔúÑõæäó ÂíóÉð سورة المجادلة وهي مدنية في قول ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعكرمة، والجمهور. وروي عن عطاء أنه قال: العشر الأول منها مدني، والباقي مكي. وعن ابن السائب: أنها مدنية سوى آية، وهي قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَـٰثَةٍ}. بسم اللّه الرحمن الرحيم _________________________________ ١ قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ ٱللّه قَوْلَ ٱلَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا} أما سبب نزولها، فروي عن عائشة أنها قالت: تبارك الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وأنا في جانب البيت أسمع كلامها، ويخفى علي بعضه، وهي تشتكي زوجها وتقول: يا رسول اللّه: أبلى شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبر سني، وانقطع ولدي، ظاهر مني، اللّهم إني أشكو إليك، قالت: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات. فأما تفسيرها، فقوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ ٱللّه} قال الزجاج: إدغام الدال في السين حسن لقرب المخرجين، لأنهما من حروف طرف اللسان، وإظهار الدال جائز، لأنه وإن قرب من مخرج السين، فله حيز على حدة، ومن موضع الدال الطاء والتاء، فهذه الأحرف الثلاثة موضعها واحد، والسين والزاي والصاد من موضع واحد، وهي تسمى: حروف الصفير. وفي اسم هذه المجادلة ونسبتها أربعة أقوال: أحدها: خولة بنت ثعلبة، رواه مجاهد، عن ابن عباس، وبه قال عكرمة، وقتادة، والقرظي. والثاني: خولة بنت خويلد، رواه عكرمة. عن ابن عباس. والثالث: خولة بنت الصامت، رواه العوفي عن ابن عباس. والرابع: خولة بنت الدليج، قاله أبو العالية. واسم زوجها: أوس بن الصامت، وكانا من الأنصار. قال ابن عباس: كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية: أنت علي كظهر أمي، حرمت عليه، فكان أول من ظاهر في الإسلام أوس، ثم ندم، وقال لامرأته: انطلقي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسليه، فأتته، فنزلت هذه الآيات. فأما مجادلتها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فإنه كان كلما قال لها: قد حرمت عليه تقول: واللّه ما ذكر طلاقا، فقال: ما أوحي إلي في هذا شيء، فجعلت تشتكي إلى اللّه. وتشتكي بمعنى: تشكو. يقال: اشتكيت ما بي، وشكوته بمعنى شكوى شاك اي اشكيته. وقالت: إن لي صبية صغاراً، إن ضممتهم إليه ضاعوا، وإن ضممتهم إليَّ جاعوا. فأما التحاور، فهو مراجعة الكلام. قال عنترة في فرسه:لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكان لو علم الكلام مكلمي |
﴿ ١ ﴾