سُورَةُ الْجُمُعَةِ مَدَنِيَّةٌ

وَهِيَ إِحْدَى عَشَرَةَ آيَةً

سورة الجمعة

وهي مدنية كلها بإجماعهم

وقد سبق شرح فاتحتها. وقرأ أبو الدرداء. وأبو عبد الرحمن السلمي، وعكرمة، والنخعي، والوليد عن يعقوب {ٱلْمَلِكِ ٱلْقُدُّوسِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ} بالرفع فيهن.

فإن قيل: فما الفائدة في إعادته ذكر التسبيح في هذه السورة؟

فالجواب: أن ذلك لاستفتاح السور بتعظيم اللّه عز وجل، كما تستفتح ب «بسم اللّه الرحمن الرحيم» وإذا جل المعنى في تعظيم اللّه، حسن الاستفتاح به.

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

انظر تفسير الآية:٤

﴿ ١