ÓõæÑóÉõ Çáúãõáúßö ãóßøöíøóÉñ

æóåöíó ËóáÇóËõæäó ÂíóÉð

سورة الملك

وهي مكية بإجماعهم

قال ابن مسعود هي المانعة من عذاب القبر.

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

انظر تفسير الآية:١١

٢

انظر تفسير الآية:١١

٣

انظر تفسير الآية:١١

٤

انظر تفسير الآية:١١

٥

انظر تفسير الآية:١١

٦

انظر تفسير الآية:١١

٧

انظر تفسير الآية:١١

٨

انظر تفسير الآية:١١

٩

انظر تفسير الآية:١١

١٠

انظر تفسير الآية:١١

١١

قوله تعالى: {تَبَـٰرَكَ} قد شرحناه في [الأعراف:٥٤]. قوله تعالى: {ٱلَّذِى بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ} قال ابن عباس: يعني: السلطان يعز ويذل.

قوله تعالى: {ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَوٰةَ} قال الحسن: خلق الموت المزيل للحياة، والحياة التي هي ضد الموت {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} قد شرحناه في [هود:٧] قال الزجاج: والمعلق ب {أَيُّكُمْ} مضمر تقديره: ليبلوكم، فيعلم أيكم أحسن عملا، وهذا علم وقوع. وارتفعت «أي» بالابتداء، ولا يعمل فيها ما قبلها، لأنها على أصل الاستفهام، ومثله «أي الحزبين أحصى» [الكهف:١٢] والمعنى: خلق الحياة ليختبركم فيها، وخلق الموت ليبعثكم ويجازيكم. وقال غيره: اللام في «ليبلوكم» متعلق بخلق الحياة دون خلق الموت، لأن الابتلاء بالحياة، {ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ * سَمَـٰوَاتٍ * طِبَاقاً} أي: خلقهن مطابقات، أي: بعضها فوق بعض {مَّا تَرَىٰ} يا ابن آدم {فِى خَلْقِ ٱلرَّحْمَـٰنِ مِن تَفَـٰوُتٍ} قرأ حمزة والكسائي:«من تفوت» بتشديد الواو من غير ألف. وقرأ الباقون بألف. قال الفراء: وهما بمنزلة واحدة، كما تقول: تعاهدت الشيء، وتعهدته. والتفاوت: الاختلاف. وقال ابن قتيبة: التفاوت: الاضطراب والاختلاف، وأصله من الفوت، وهو أن يفوت شيء شيئا، فيقع الخلل، ولكنه متصل بعضه ببعض.

قوله تعالى: {فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ} أي: كرر البصر {هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ} وقرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، «هل ترى» بإدغام اللام في التاء، أي: هل ترى فيها فروجا وصدوعا.

قوله تعالى: {ثُمَّ اْرجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ} أي: مرة بعد مرة {يَنقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا} قال ابن قتيبة: أي: مبعدا من قولك: خسأت الكلب: إذا باعدته {وَهُوَ حَسِيرٌ} أي: كليل منقطع عن أن يلحق ما نظر إليه. وقال الزجاج: قد أعيا من قبل أن يرى في المساء خللا.

قوله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا ٱلسَّمَاء ٱلدُّنْيَا بِمَصَـٰبِيحَ} وقد شرحناه في [حم السجدة:١٢] {وَجَعَلْنَـٰهَا رُجُوماً لّلشَّيَـٰطِينِ} أي: يرجم بها مسترقوا السمع. وقد سبق بيان هذا المعنى [الحجر:١٨] {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} أي: في الآخرة {عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ} وهذا وما بعده قد سبق بيانه إلى

قوله تعالى: {سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقًا} أي: صوتا مثل صوت الحمار. وقد بينا معنى الشهيق في [هود:١٠٦] {وَهِىَ تَفُورُ} أي: تغلي بهم كغلي المرجل {تَكَادُ تَمَيَّزُ} أي: تتقطع من تغيظها عليهم {كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ} أي: جماعة منهم {سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ} وهذا سؤال توبيخ.

قوله تعالى: {إِنْ أَنتُمْ} أي: قلنا للرسل: {إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِى ضَلَـٰلٍ} أي: في ذهاب عن الحق بعيد. قال الزجاج: ثم اعترفوا بجهلهم فقالوا: {لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ} أي: سماع من يعي ويفكر {أَوْ نَعْقِلُ} عقل من يميز وينظر {مَا كُنَّا} من أهل النار {فَسُحْقًا} أي: بعدا. وهو منصوب على المصدر، المعنى: أسحقهم اللّه سحقا، أي: باعدهم اللّه من رحمته مباعدة، والسحيق: البعيد. وكذلك روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس «فسحقا» أي: بعدا. وقال سعيد بن جبير، وأبو صالح: السحق: واد في جهنم يقال له: سحق.

١٢

انظر تفسير الآية:١٥

١٣

انظر تفسير الآية:١٥

١٤

انظر تفسير الآية:١٥

١٥

قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ} قد شرحناه في [سورة الأنبياء: ٤٩] {لَهُم مَّغْفِرَةٌ} لذنوبهم {وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} وهو: الجنة. ثم عاد إلى خطاب الكفار، فقال تعالى: {وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ ٱجْهَرُواْ بِهِ} قال ابن عباس: نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فيخبره جبرائيل بما قالوا، فيقول بعضهم: أسروا قولكم حتى لا يسمع إله محمد.

قوله تعالى: {أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} أي: ألا يعلم ما في الصدور خالقها؟ٰ «واللطيف» مشروح في [الأنعام:١٠٣] «والخبير» في [البقرة:٢٣٤].

قوله تعالى: {هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلاْرْضَ ذَلُولاً} أي: مذللة سهلة لم يجعلها ممتنعة بالحزونة والغلظ.

قوله تعالى: {فَٱمْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا} فيه ثلاثة اقوال:

أحدها: طرقاتها، رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال مجاهد.

والثاني: جبالها، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وبه قال قتادة، واختاره الزجاج، قال: لأن المعنى: سهل لكم السلوك فيها، فإذا أمكنكم السلوك في جبالها، فهو أبلغ في التذليل.

والثالث: في جوانبها، قاله مقاتل، والفراء، وأبو عبيدة، واختاره ابن قتيبة، قال: ومنكبا الرجل: جانباه.

قوله تعالى: {وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ} أي: إليه تبعثون من قبوركم.

١٦

انظر تفسير الآية:١٩

١٧

انظر تفسير الآية:١٩

١٨

انظر تفسير الآية:١٩

١٩

ثم خوف الكفار فقال: {أَءمِنتُمْ} قرأ ابن كثير: «وإليه النشور وأمنتم» وقرأ نافع، وأبو عمرو: «النشور آمنتم» بهمزة ممدودة. وقرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي: «أأمنتم» بهمزتين {مَّن فِى ٱلسَّمَاء} قال ابن عباس: أمنتم عذاب من في السماء، وهو اللّه عز وجل؟ٰ «وتمور» بمعنى تدور. قال مقاتل: والمعنى: تدور بكم إلى الأرض السفلى.

قوله تعالى: {أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَـٰصِباً} وهي: الحجارة، كما أرسل على قوم لوط {فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} أي: كيف كانت عاقبة إنذاري لكم في الدنيا إذا نزل بكم العذاب {وَلَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} يعني: كفار الأمم {فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} أي: إنكاري عليهم بالعذاب. {أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَــٰفَّـٰتٍ} أي: تصف أجنحتها في الهواء، وتقبض أجنحتها بعد البسط، وهذا معنى الطيران، وهو بسط الجناح وقبضه بعد البسط {مَا يُمْسِكُهُنَّ} أن يقعن {إِلاَّ ٱلرَّحْمَـٰنُ}.

٢٠

انظر تفسير الآية:٢٧

٢١

انظر تفسير الآية:٢٧

٢٢

انظر تفسير الآية:٢٧

٢٣

انظر تفسير الآية:٢٧

٢٤

انظر تفسير الآية:٢٧

٢٥

انظر تفسير الآية:٢٧

٢٦

انظر تفسير الآية:٢٧

٢٧

قوله تعالى: {أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِى هُوَ جُندٌ لَّكُمْ} هذا استفهام إنكار. ولفظ «الجند» موحد، فلذلك قال تعالى: «هذا الذي هو» والمعنى: لا جُنْدَ لكم {يَنصُرْكُمُ} أي: يمنعكم من عذاب اللّه إن أراده بكم {إِنِ ٱلْكَـٰفِرُونَ إِلاَّ فِى غُرُورٍ} وذلك أن الشيطان يغرهم، فيقول: إن العذاب لا ينزل بكم {أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِى يَرْزُقُكُمْ} المطر وغيره {إِنْ أَمْسَكَ} اللّه ذلك عنكم بل {لَّجُّواْ فِى * عَتَوْاْ} أي: تماد في كفر {وَنُفُورٍ} عن الإيمان. ثم ضرب مثلا، فقال تعالى: {أَفَمَن يَمْشِى مُكِبّاً عَلَىٰ وَجْهِهِ} قال ابن قتيبة: أي: لا يبصر يمينا، ولا شمالا، ولا من بين يديه. يقال: أكب فلان على وجهه بالألف، وكبه اللّه لوجهه، وأراد: الأعمى.

قال المفسرون: هذا مثل للمؤمن، والكافر. و«السوي» المعتدل، أي: الذي يبصر الطريق. وقال قتادة: هذا في الآخرة يحشر اللّه الكافر مكبا على وجهه، والمؤمن يمشي سويا.

قوله تعالى: {قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} فيه قولان:

احدهما: أنهم لا يشكرون، قاله مقاتل.

والثاني: يشركون قليلا، قاله أبو عبيد.

قوله تعالى: {ذَرَأَكُمْ} أي: خلقكم {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ} يعنون بالوعد: العذاب {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً} أي: رأوا العذاب قريبا منهم {سِيئَتْ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ} قال الزجاج:أي: تبين فيها السوء. وقال غيره: قبحت بالسواد {وقيل هَـٰذَا ٱلَّذِى كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ} فيه قولان:

احدهما: أن «تدعون» بالتشديد، بمعنى تدعون بالتخفيف، وهو «تفتعلون» من الدعاء. يقال: دعوت، وادعيت، كما يقال: خَبَرْتُ وَاخْتَبَرْتُ، ومثله: يَدَّكِرون، ويَدْكرُون، هذا قول الفراء، وابن قتيبة.

والثاني: أن المعنى: هذا الذي كنتم من أجله تدعون الأباطيل والأكاذيب، تدعون أنكم إذا متم لا تبعثون؟ٰ وهذا اختيار الزجاج. وقرأ أبو رزين، والحسن، وعكرمة، وقتادة، والضحاك، وابن أبي عبلة، ويعقوب: «تدعون» بتخفيف الدال، وسكونها، بمعنى تَفْعَلون من الدعاء. وقال قتادة: كانوا يدعون بالعذاب.

٢٨

انظر تفسير الآية:٣٠

٢٩

انظر تفسير الآية:٣٠

٣٠

قوله تعالى: {قُلْ أَرَءيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِىَ ٱللّه} بعذابه {وَمَن مَّعِىَ} من المؤمنين. قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «معيَ» بفتح الياء. وقرأ أبو بكر عن عاصم، والكسائي: «معي» بالإسكان {أَوْ رَحِمَنَا} فلم يعذبنا {فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَـٰفِرِينَ} أي يمنعهم ويؤمنهم {مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} ومعنى الآية: إنا مع إيماننا، بين الخوف الرجاء: فمن يجيبركم مع كفركم من العذاب؟ٰ أي: لأنه لا رجاء لكم كرجاء المؤمنين {قُلْ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ} الذي نعبد {فَسَتَعْلَمُونَ} وقرأ الكسائي: «فسيعلمون» بالياء عند معاينة العذاب من الضال نحن أم أنتم.

قوله تعالى: {إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً} قد بيناه في [الكهف:٤١]

{فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَاء مَّعِينٍ} أي: بماء ظاهر تراه العيون، وتناله الأرشية.

﴿ ٠