ÓõæÑóÉõ ÇáäøóÇÒöÚóÇÊö ãóßøöíøóÉñ

æóåöíó ÓöÊøñ æóÃóÑúÈóÚõæäó ÂíóÉð

سورة النازعات

مكية كلها بإجماعهم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

انظر تفسير الآية:١٤

٢

انظر تفسير الآية:١٤

٣

انظر تفسير الآية:١٤

٤

انظر تفسير الآية:١٤

٥

انظر تفسير الآية:١٤

٦

انظر تفسير الآية:١٤

٧

انظر تفسير الآية:١٤

٨

انظر تفسير الآية:١٤

٩

انظر تفسير الآية:١٤

١٠

انظر تفسير الآية:١٤

١١

انظر تفسير الآية:١٤

١٢

انظر تفسير الآية:١٤

١٣

انظر تفسير الآية:١٤

١٤

قوله تعالى: {وَٱلنَّـٰزِعَـٰتِ} فيه سبعة أقوال:

أحدها: أنها الملائكة تنزع أرواح الكفار، قاله علي، وابن مسعود، وروى عطية عن ابن عباس قال: هي الملائكة تنزع نفوس بني آدم وبه قال مسروق.

والثاني: أنه الموت ينزع النفوس، قاله مجاهد.

والثالث: أنها النفس حين تنزع، قاله السدي.

والرابع: أنها النجوم تنزع من أفق الى أفق تطلع ثم تغيب، قاله الحسن، وقتادة، وأبو عبيدة، والأخفش، وابن كيسان.

والخامس: أنها القسي تنزع بالسهم، قاله عطاء، وعكرمة.

والسادس: أنها الوحوش تنزع وتنفر، حكاه الماوردي.

والسابع: أنها الرماة، حكاه الثعلبي.

قوله تعالى: {غَرْقاً} اسم أقيم الإغراق. قال ابن قتيبة: والمعنى: والنازعات إغراقا، كما يغرق النازع في الفوس، يعني أنه يبلغ به غاية المد.

قوله تعالى: {وَٱلنَّـٰشِطَـٰتِ نَشْطاً} فيه خمسة أقوال.

أحدها: أنها الملائكة. ثم في معنى الكلام قولان.

احدهما: أنها حين تنشط أرواح الكفار حتى تخرجها بالكرب والغم، قاله علي رضي اللّه عنه. قال مقاتل: ينزع ملك الموت روح الكافر، فإذا بلغت ترقوته غرقها في حلقه، فيعذ به في حياته، ثم ينشطها من حلقه أي: يجذبها كما ينشط السفود من الصوف المبتل.

والثاني: أنها تنشط أرواح المؤمنين بسرعة، كما ينشط العقال من يد البعير إذا حل عنها، قاله ابن عباس. وقال الفراء: الذي سمعته من العرب: كما أنشط من عقال بألف. تقول: إذا ربطت الحبل في يد البعير: نشطته، فإذا حللته قلت: أنشطته.

والقول الثاني: أنها أنفس المؤمنين تنشط عند الموت للخروج، وهذا مروي عن ابن عباس أيضا، وبيانه أن المؤمن يرى منزله من الجنة قبل الموت فتنشط نفسه لذلك.

والثالث: أن الناشطات:الموت ينشط نفس الإنسان، قاله مجاهد.

والرابع: النجوم تنشط من أفق الى أفق، أي: تذهب قاله قتادة، وأبو عبيدة، والأخفش. ويقال لبقر الوحش: نواشط لأنها تذهب من موضع الى موضع. قال أبو عبيدة: والهموم تنشط بصاحبها. قال هميان بن قحافة: أمست همومي تنشط المناشطا الشام بي طورا وطورا واسطا

والخامس: أنها النفس حين تنشط بالموت، قاله السدي.

قوله تعالى: {وَٱلسَّـٰبِحَـٰتِ سَبْحاً} فيه ستة أقوال:

أحدها: أنها الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين، قاله علي رضي اللّه عنه. قال ابن السائب: يقبضون أرواح المؤمنين كالذي يسبح في الماء، فأحيانا ينغمس، وأحيانا يرتفع، يسلونها سلا رفيقا، ثم يدعونها حتى تستريح.

والثاني: أنهم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين، كما يقال للفرس الجواد: سابح إذا أسرع في جريه، قاله مجاهد، وأبو صالح، والفراء.

والثالث: أنه الموت يسبح في نفوس بني آدم، روي عن مجاهد أيضا.

والرابع: أنها السفن تسبح في الماء، قاله عطاء.

والخامس: أنها النجوم والشمس والقمر كل في فلك يسبحون، قاله قتادة، وأبو عبيدة.

والسادس: أنها الخيل، حكاه الماوردي.

قوله تعالى {فَٱلسَّـٰبِقَـٰتِ سَبْقاً} فيه خمسة أقوال:

أحدها: أنها الملائكة. ثم في معنى الكلام ثلاثة أقوال.

أحدها: أنها تسبق الشياطين بالوحي الى الأنبياء، قاله علي، ومسروق.

والثاني: أنها تسبق بأرواح المؤمنين الى الجنة، قاله مجاهد، وأبو روق.

والثالث: أنها سبقت بني آدم الى الإيمان قاله الحسن.

والقول الثاني: أنها أنفس المؤمنين تسبق الملائكة شوقا الى لقاء اللّه، فيقبضونها وقد عاينت السرور قاله ابن مسعود.

والثالث: أنه الموت يسبق الى النفوس، روي عن مجاهد أيضا.

والرابع: أنها الخيل، قاله عطاء.

والخامس: أنها النجوم يسبق بعضها بعضا في السير، قاله قتادة.

قوله تعالى: {فَٱلْمُدَبّرٰتِ أَمْراً} قال ابن عباس: هي الملائكة قال عطاء: وكلت بأمور عرفهم اللّه العمل بها، وقال عبد الرحمن بن سابط: يدبر أمر الدنيا أربعة أملاك: جبريل، وهو موكل بالرياح والجنود. وميكائيل: وهو موكل بالقطر والبنات. وملك الموت: وهو موكل بقبض الأنفس. وإسرافيل: وهو ينزل بالأمر عليهم.

وقيل: بل جبريل للوحي وإسرافيل للصور. وقال ابن قتيبة: فالمدبرات أمرا: تنزل بالحلال والحرام.

فإن قيل: اين جواب هذه الأقسام،

فعنه جوابان.

احدهما: أن الجواب قوله تعالى {إِنَّ فِى ذَلِكَ لَعِبْرَةً لّمَن يَخْشَىٰ} قاله مقاتل.

والثاني: أن الجواب مضمر، تقديره: لتبعثن ولتحاسبن، ويدل على هذا قوله تعالى {أَءذَا كُنَّا عِظَـٰماً نَّخِرَةً} قاله الفراء.

قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ} وهي النفخة الأولى التي يموت منها جميع الخلائق. و «الراجفة» صيحة عظيمة فيها تردد واضطراب كالرعد إذا تمحض. و «وترجف» بمعنى: تتحرك حركة شديدة

{تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ} وهي: النفخة الثانية ردفت الأولى، أي: جاءت بعدها. وكل شيء جاء بعد شيء فهو يردفه

{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} أي: شديدة الاضطراب لما عاينت من أهوال القيامة، {أَبْصَـٰرُهَا خَـٰشِعَةٌ} أي: ذليلة لمعاينة النار. قال عطاء: وهذه أبصار من لم يمت على الإسلام. ويدل على هذا أنه ذكر منكري البعث، فقال تعالى: {يَقُولُونَ أَءنَّا لَمَرْدُودُونَ فِى ٱلْحَـٰفِرَةِ} قرأ ابن عامر وأهل الكوفة «أئنا» بهمزتين مخففتين على الاستفهام، وقرأ الباقون بتخفيف الأولى وتليين الثانية، وفصل بينهما بألف نافع وأبو عمرو.

وفي معنى الكلام ثلاثة أقوال:

أحدها: أن الحافرة الحياة بعد الموت. فالمعنى: أنرجع أحياء بعد موتنا؟ٰ وهذا قول ابن عباس، وعطية، والسدي، قال الفراء: يعنون أنرد الى أمرنا الأول الى الحياة؟ٰ والعرب تقول: أتيت فلانا ثم رجعت على حافرتي، أي: رجعت من حيث جئت. قال أبو عبيدة: يقال رجع فلان في حافرته، وعلى حافرته. إذا رجع من حيث جاء، وهذا قول الزجاج.

والثاني: أنها الأرض التي تحفر فيها قبورهم، فسميت حافرة، والمعنى: محفورة، كما يقال {مَّاء دَافِقٍ} [الطارق: ٦] و{عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ} [الحاقة: ٢١] وهذا قول مجاهد، والخليل، فيكون المعنى: أئنا لمردودون الى الأرض خلقا جديدا؟ٰ قال ابن قتيبة: «في الحافرة» أي: الى أول أمرنا. ومن فسرها بالأرض، فإلى هذا يذهب، لأنا منها بدئنا قال الشاعر:

أحافرة على صلع وشيب معاذ اللّه من سفه وعار كأنه

قال: أأرجع الى ما كنت عليه في شبابي من الغزل والصبا «بعد ما شبت وصلعت؟ٰ».

والثالث: أن الحافرة: النار، قاله ابن زيد.

قوله تعالى: {أَءذَا كُنَّا عِظَـٰماً نَّخِرَةً} وقرأ حمزة، وأبو بكر عن عاصم «نَاخِرَة» قال الفراء: وهما بمعنى واحد في اللغة. مثل طمع، وطامع. وحذر، وحاذر، وقال الأخفش: هما لغتان. وقال الزجاج: يقال: نخر العظم ينخر، فهو نخر. مثل عفن الشيء، يعفن، فهو عفن. وناخرة على معنى: عظاما فارغة، يجيىء فيها من هبوب الريح كالنخير.

قال المفسرون: والمراد أنهم أنكروا البعث، وقالوا نرد أحياء إذا متنا وبليت عظامنا؟ٰ {تِلْكَ أَذِنَ * كَرَّةٌ خَـٰسِرَةٌ} أي: إن رددنا بعد الموت لنحسرن بما يصيبنا مما يعدنا به محمد، فأعلمهم اللّه بسهولة البعث عليه، فقال تعالى

{فَإِنَّمَا هِىَ} يعني النفخة الأخيرة

{زَجْرَةٌ وٰحِدَةٌ} أي: صيحة في الصور يسمعونها من إسرافيل وهم في الأرض فيخرجون

{فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ} وفيها أربعة أقوال.

أحدها: أن الساهرة. وجه الأرض، قاله ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك، واللغويون قال الفراء: كأنها سميت بهذا الأسم لأن فيها نوم الحيوان وسهرهم.

والثاني: أنه جبل عند بيت المقدس قاله وهب بن منبه.

والثالث: أنها جهنم، قاله قتادة.

والرابع: أنها أرض الشام، قاله سفيان.

١٥

انظر تفسير الآية:٣٣

١٦

انظر تفسير الآية:٣٣

١٧

انظر تفسير الآية:٣٣

١٨

انظر تفسير الآية:٣٣

١٩

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٠

انظر تفسير الآية:٣٣

٢١

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٢

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٣

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٤

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٥

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٦

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٧

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٨

انظر تفسير الآية:٣٣

٢٩

انظر تفسير الآية:٣٣

٣٠

انظر تفسير الآية:٣٣

٣١

انظر تفسير الآية:٣٣

٣٢

انظر تفسير الآية:٣٣

٣٣

قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ} أي: قد جاءك. وقد بينا هذا في {طه} وما بعده إلى قوله تعالى: {طُوًى * ٱذْهَبْ} قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو «طوى اذهب» غير مجراة. وقرأ الباقون «طوى» منونة

{فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ} وقرأ ابن كثير، ونافع «تزكى» بتشديد الزاي، أي: تطهر من الشرك {وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبّكَ} أي: أدعوك إلى توحيده وعبادته {فَتَخْشَىٰ} عذابه

{فَأَرَاهُ ٱلاْيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ} وفيها قولان:

احدهما: أنها اليد والعصا، قاله جمهور المفسرين.

والثاني: أنها اليد، قاله الزجاج.

قوله تعالى: {فَكَذَّبَ} أي: بأنها من اللّه {وَعَصَىٰ} نبيه {ثُمَّ أَدْبَرَ} أي: أعرض عن الإيمان {يَسْعَىٰ} أي: يعمل بالفساد في الأرض {فَحَشَرَ} أي: فجمع قومه وجنوده {فَنَادَىٰ} لما اجتمعوا {فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلاْعْلَىٰ} أي: لا رب فوقي،

وقيل أراد أن الأصنام أرباب، وأنا ربها وربكم.

وقيل: أراد: أنا رب السادة والقادة.

قوله تعالى: {فَأَخَذَهُ ٱللّه نَكَالَ ٱلاْخِرَةِ وَٱلاْوْلَىٰ} فيه أربعة أقوال:

أحدها: أن الأولى قوله {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِى} [القصص: ٣٨] والآخرة قوله «أنا ربكم الأعلى» قاله ابن عباس، وعكرمة، والشعبي، ومقاتل، والفراء. ورواه ابن أبي نجيح عن مجاهد. قال ابن عباس: وكان بينهما أربعون سنة قال السدي فبقي بعد الآخرة ثلاثين سنة.قال الفراء: فالمعنى: أخذه اللّه أخذا نكالا للآخرة والاولى.

والثاني: المعنى: جعله اللّه نكال الدنيا والآخرة، أغرقه في الدنيا، وعذبه في الآخرة، قاله الحسن، وقتادة. وقال الربيع بن أنس عذبه اللّه في أول النهار بالغرق وفي آخرة بالنار.

والثالث: أن الأولى: تكذيبه وعصيانه. والآخرة قوله «أنا ربكم الأعلى» قاله أبو رزين.

والرابع: أنها اول أعماله، وآخرها رواه منصور عن مجاهد قال الزجاج: النكال: منصوب مصدر مؤكد لأن معنى أخذه اللّه: نكل اللّه به نكال الآخرة والأولى: فأغرقة في الدنيا ويعذبه في الآخرة.

قوله تعالى {إِنَّ فِى ذَلِكَ} الذي فعل بفرعون {لَعِبْرَةً} أي: لعظة

{لّمَن يَخْشَىٰ * ٱللّه}. ثم خاطب منكري البعث، فقال تعالى

{أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ ٱلسَّمَاء بَنَـٰهَا رَفَعَ} قال الزجاج: ذهب بعض النحويين الى أن قوله تعالى

{بَنَـٰهَا} من صفة السماء فيكون المعنى: أم السماء التي بناها. وقال قوم: السماء ليس مما توصل، ولكن المعنى: أأنتم أشد خلقا، أم السماء أشد خلقا.

ثم بين كيف خلقها، فقال تعالى {بَنَـٰهَا}

قال المفسرون: أخلقكم بعد الموت أشد عندكم، أم السماء في تقديركم؟ وهما في قدرة اللّه واحد. ومعنى: «بناها» رفعها وكل شيء ارتفع فوق شيء فهو بناء.

ومعنى {رَفَعَ سَمْكَهَا} رفع ارتفاعها وعلوها في الهواء «فسواها» بلا شقوق، ولا فطور، ولا تفاوت، يرتفع فيه بعضها على بعض

{وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا} أي: أظلمه فجعله مظلما قال الزجاج: يقال: غطش الليل وأغطش، وغبش وأغبش، وغسق وأغسق، وغشي وأغشى، كله بمعنى أظلم.

قوله تعالى: {وَأَخْرَجَ ضُحَـٰهَا} أي: أبرز نهارها. والمعنى: أظهر نورها بالشمس. وإنما أضاف النور والظلمة الى السماء لأنهما عنها يصدران

{وَٱلاْرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ} أي: بعد خلق السماء {دَحَـٰهَا} أي: بسطها وبعض من يقول إن الأرض خلقت قبل السماء يزعم أن «بعد» هاهنا بمعنى «قبل» كقوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ٱلزَّبُورِ مِن بَعْدِ ٱلذّكْرِ} [الأنبياء: ١٠٥] وبعضهم يقول هي بمعنى «مع» كقوله تعالى {عُتُلٍ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: ١٣] ولا يمتنع أن تكون الأرض خلقت قبل السماء، ثم دحيت بعد كمال السماء، وهذا مذهب عبد اللّه بن عمرو بن العاص، وقد أشرنا الى هذا الخلاف في [البقرة: ٢٩] ونصبت الأرض بمضمر تفسيره

قوله تعالى: {دَحَـٰهَا}. {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا} أي:فجر العيون منها

{وَمَرْعَـٰهَا} وهو ما يأكله الناس والأنعام {وَٱلْجِبَالَ أَرْسَـٰهَا} قال الزجاج: أي: أثبتها متاعا لكم أي: للإمتاع، لأن معنى أخرج منها ماءها ومرعاها: أمتع بذلك. وقال ابن قتيبة: «متاعا لكم» أي: منفعة لكم.

٣٤

انظر تفسير الآية:٤٦

٣٥

انظر تفسير الآية:٤٦

٣٦

انظر تفسير الآية:٤٦

٣٧

انظر تفسير الآية:٤٦

٣٨

انظر تفسير الآية:٤٦

٣٩

انظر تفسير الآية:٤٦

٤٠

انظر تفسير الآية:٤٦

٤١

انظر تفسير الآية:٤٦

٤٢

انظر تفسير الآية:٤٦

٤٣

انظر تفسير الآية:٤٦

٤٤

انظر تفسير الآية:٤٦

٤٥

انظر تفسير الآية:٤٦

٤٦

قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءتِ ٱلطَّامَّةُ ٱلْكُبْرَىٰ} والطامة: الحادثة التي تطم على ما سواها، أي: تعلو فوقه.

وفي المراد بها هاهنا ثلاثة أقوال:

أحدها: النفخة الثانية التي فيها البعث.

والثاني: أنها حين يقال لأهل النار: قوموا الى النار.

والثالث: أنها حين يساق أهل الجنة الى الجنة، وأهل النار الى النار.

قوله تعالى: {يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَـٰنُ مَا سَعَىٰ} أي: ما عمل من خير وشر

{وَبُرّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} أي: لأبصار الناظرين. قال مقاتل: يكشف عنها الغطاء فينظر إليها الخلق وقرأ أبو مجلز، وابن السميفع «لمن ترى» بالتاء وقرأ ابن عباس، ومعاذ، القارىء «لمن رأى» بهمزة بين الراء والألف.

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن طَغَىٰ} في كفره {وَءاثَرَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا} على الآخرة

{فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِىَ ٱلْمَأْوَىٰ} قال الزجاج: أي: هي المأوى له. وهذا جواب «فإذا جاءت الطامة» فإن الأمر كذلك.

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ} قد ذكرناه في سورة [الرحمن:٤٦].

قوله تعالى: {وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ} أي: عما تهوى من المحارم، قال مقاتل: هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها.

قوله تعالى: {يَسْـئَلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَـٰهَا} قد سبق في [الأعراف:١٨٧] فيم أنت من ذكراها أي لست في شيء من علمها وذكرها. والمعنى: إنك لا تعلمها

{إِلَىٰ رَبّكَ مُنتَهَـٰهَا} أي: منتهى علمها

{إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَـٰهَا} وقرأ أبو جعفر «منذُرُ» بالتنوين ومعنى الكلام:إنما أنت مخوف من يخافها. والمعنى: إنما ينفع إنذارك من يخافها وهو المؤمن بها. وأما من لا يخافها فكأنه لم ينذر {كَأَنَّهُمْ} يعني: كفار قريش {يَوْمَ يَرَوْنَهَا} أي: يعاينون القيامه {لَّمْ يَلْبَثُواْ} في الدنيا.

وقيل في قبورهم {إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَـٰهَا} أي: قدر آخر النهار من بعد العصر، أو أوله الى أن ترتفع الشمس، قال الزجاج: والهاء والألف في «ضحاها» عائدان إلى العشية. والمعنى: إلا عشية أو ضحى العشية. قال الفراء.

فإن قيل: للعشية ضحى، إنما الضحى لصدر النهار؟.

فالجواب: أن هذا ظاهر في كلام العرب أن يقولوا: آتيك العشية، أو غداتها، أو آتيك الغداة، أو عشيتها، فتكون العشية في معنى «آخر» والغداة في معنى «أول» أنشدني بعض بني عقيل: نحن صبحنا عامرا في دارها عشية الهلال أو سرارهاأراد: عشية الهلال، أو عشية سرار العشية، فهذا أشد من قولهم: آتيك الغداة أو عشيتها.

﴿ ٠