ÓõæÑóÉõ ÇáúÇöäúÝöØóÇÑö ãóßøöíøóÉñ

æóåöíó ÊöÓúÚó ÚóÔóÑóÉó ÂíóÉð

سورة الإنفطار

وهي مكية كلها بإجماعهم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

انظر تفسير الآية: ١٩

٢

انظر تفسير الآية: ١٩

٣

انظر تفسير الآية: ١٩

٤

انظر تفسير الآية: ١٩

٥

انظر تفسير الآية: ١٩

٦

انظر تفسير الآية: ١٩

٧

انظر تفسير الآية: ١٩

٨

انظر تفسير الآية: ١٩

٩

انظر تفسير الآية: ١٩

١٠

انظر تفسير الآية: ١٩

١١

انظر تفسير الآية: ١٩

١٢

انظر تفسير الآية: ١٩

١٣

انظر تفسير الآية: ١٩

١٤

انظر تفسير الآية: ١٩

١٥

انظر تفسير الآية: ١٩

١٦

انظر تفسير الآية: ١٩

١٧

انظر تفسير الآية: ١٩

١٨

انظر تفسير الآية:١٩

١٩

قوله تعالى: {إِذَا ٱلسَّمَاء ٱنفَطَرَتْ} انفطارها: انشقاقها.

و {ٱنتَثَرَتْ} بمعنى تساقطت. و{فُجّرَتْ} بمعنى فتح بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا. وقال الحسن: ذهب ماؤُها، و{بُعْثِرَتْ} بمعنى أثيرت قال ابن قتيبة قلبت فأخرج ما فيها. يقال بعثرت المتاع وبحثرته: إذا جعلت أسفله أعلاه.

قوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} هذا جواب الكلام.

وقد شرحناه في قوله تعالى {يُنَبَّأُ ٱلإِنسَـٰنُ يَوْمَئِذِ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} [القيامة: ١٣].

قوله تعالى: {يأَيُّهَا ٱلإِنسَـٰنُ} فيه أربعة أقوال:

أحدها: أنه عني به أبو الأشدين، وكان كافرا، قاله ابن عباس، ومقاتل. وقد ذكرنا اسمه في [المدثر: ٣٠].

والثاني: أنه الوليد بن المغيرة، قاله عطاء.

والثالث: أبي بن خلف، قاله عكرمة.

والرابع: أنه أشار الى كل كافر، ذكره الماوردي.

قوله تعالى: {مَا غَرَّكَ} قال الزجاج: أي: ما خدعك وسول لك حتى أضعت ما وجب عليك؟. وقال غيره: المعنى: ما الذي أمنك من عقابه وهو كريم متجاوز إذ لم يعاقبك عاجلا؟

وقيل للفضيل بن عياض: لو أقامك اللّه سبحانه يوم القيامة، وقال: ما غرك بربك الكريم، ماذا كنت تقول؟ قال: أقول غرني ستورك المرخاة. وقال يحيى بن معاذ: لو قال لي: ما غرك بي؟

قلت: برك سالفا وآنفا. قيل: لما ذكر الصفة التي هي الكرم هاهنا دون سائر صفاته،كان كأنه لقن عبده الجواب، ليقول غرني كرم الكريم.

قوله تعالى: {ٱلَّذِى خَلَقَكَ} ولم تك شيئا {فَسَوَّاكَ} إنسانا تسمع وتبصر فعدلك قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر «فَعَدَّلك» بالتشديد وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي «فَعَدَلك» بالتخفيف قال الفراء: من قرأ بالتخفيف، فوجهه واللّه أعلم فصورك إلى أي صورة شاء، إما حسن، وإما قبيح، وإما طويل، وإما قصير،

وقيل: في صورة أب، في صورة عم، في صورة بعض القرابات تشبيها. ومن قرأ بالتشديد، فإنه أراد واللّه أعلم ـجعلك معتدلا، معدل الخلقة، وقال غيره: عدل أعضاءك، فلم تفضل يد على يد، ولا رجل على رجل، وعدل بك أن يجعلك حيوانا بهيما.

قوله تعالى: {مَا يُجَـٰدِلُ * صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ} قال الزجاج: يجوز أن تكون «ما» زائدة ويجوز أن تكون بمعنى الشرط والجزاء، فيكون المعنى: في أي صورة ما شاء أن يركبك فيها ركبك،

وفي معنى الآية أربعة أقوال:

أحدها: في أي صورة من صور القرابات ركبك، وهو معنى قول مجاهد.

والثاني: في أي صورة، من حسن، أو قبح، أو طول، أو قصر، أو ذكر، أو أنثى، وهو معنى قول الفراء.

والثالث: إن شاء أن يركبك في غير صورة الإنسان ركبك، قاله مقاتل. وقال عكرمة: إن شاء في صورة قرد، وإن شاء في صورة خنزير.

والرابع: إن شاء في صورة إنسان بأفعال الخير. وإن شاء في صورة حمار بالبلادة والبله، وإن شاء في صورة كلب بالبخل، أو خنزير بالشره، ذكره الثعلبي.

قوله تعالى: {بَلْ تُكَذّبُونَ بِٱلدّينِ} وقرأ أبو جعفر «بالياء» أي: بالجزاء والحساب، تزعمون أنه غير كائن. ثم أعلمهم أن أعمالهم محفوظة،

فقال تعالى {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَـٰفِظِينَ} أي: من الملائكة يحفظون عليكم أعمالكم {كِراماً} على ربهم {كَـٰتِبِينَ} يكتبون أعمالكم {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} من خير وشر فيكتبونه عليكم. قوله تعالى: {إِنَّ ٱلاْبْرَارَ لَفِى نَعِيمٍ} وذلك في الآخرة إذا دخلوا الجنة {وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ} وفيهم قولان:

احدهما: أنهم المشركون.

والثاني: الظلمة. ونقل عن سليمان بن عبد الملك أنه قال لأبي حازم: يا ليت شعري ما لنا عند اللّه؟ فقال له: اعرض عملك على كتاب اللّه، فإنك تعلم ما لك عنده، فقال: وأين أجده؟ قال: عند قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم} قال سليمان: فأين رحمة اللّه؟ قال: قريب من المحسنين.

قوله تعالى: {يَصْلَوْنَهَا} يعني: يدخلون الجحيم مقاسين حرها {يَوْمِ ٱلدّينِ} أي يوم الجزاء على الأعمال {وَمَا هُمَ عَنْهَا} أي: عن الجحيم {بِغَائِبِينَ} وهذا يدل على تخليد الكفار. وأجاز بعض العلماء أن تكون «عنها» كناية عن القيامة، فتكون فائدة الكلام تحقيق البعث. ويشتمل هذا على الأبرار والفجار. ثم عظم ذلك اليوم بقوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدّينِ} ثم كرر ذلك تفخيما لشأنه، وكان ابن السائب يقول: الخطاب بهذا للإنسان الكافر، لا لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

قوله تعالى: {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ} قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، «يوم» بالرفع والباقون بالفتح. قال الزجاج: من رفع اليوم فعلى أنه صفة لقوله تعالى: «يوم الدين» ويجوز أن يكون رفعه بإضمار هو ونصبه على معنى: هذه الأشياء المذكورة تكون {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً}

قال المفسرون: ومعنى الآية أنه لا يملك الأمر أحد إلا اللّه، ولم يملك أحدا من الخلق شيئا كما ملكهم في الدنيا. وكان مقاتل يقول: لا تملك نفس لنفس كافرة شيئا من المنفعة. والقول على الإطلاق أصح لأن مقاتلا فيما أحسب خاف نفي شفاعة المؤمنين. والشفاعة إنما تكون عن أمر اللّه وتمليكه.

﴿ ٠