ÓõæÑóÉõ ÇáúÇöäúÔöÞóÇÞö ãóßøöíøóÉñ æóåöíó ÎóãúÓñ æóÚöÔúÑõæäó ÂíóÉð سورة الإنشقاق وهي مكية كلها بإجماعهم بسم اللّه الرحمن الرحيم _________________________________ ١ انظر تفسير الآية:١٤ ٢ انظر تفسير الآية:١٤ ٣ انظر تفسير الآية:١٤ ٤ انظر تفسير الآية:١٤ ٥ انظر تفسير الآية:١٤ ٦ انظر تفسير الآية:١٤ ٧ انظر تفسير الآية:١٤ ٨ انظر تفسير الآية:١٤ ٩ انظر تفسير الآية:١٤ ١٠ انظر تفسير الآية:١٤ ١١ انظر تفسير الآية:١٤ ١٢ انظر تفسير الآية:١٤ ١٣ انظر تفسير الآية:١٤ ١٤ قوله تعالى: {إِذَا ٱلسَّمَاء ٱنشَقَّتْ} قال المفسرون: انشقاقها من علامات الساعة. وقد ذكر ذلك في مواضع من القرآن [الفرقان:٢٢٥] [الرحمن:٣٧] [الحاقة:١٦] {وَأَذِنَتْ لِرَبّهَا} أي: استمعت وأطاعت في الإنشقاق، من الأذن، وهو الإستماع للشيء والإصغاء إليه، وانشدوا: صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به فإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا {وَحُقَّتْ} أي: حق لها أن تطيع ربها الذي خلقها {وَإِذَا ٱلاْرْضُ مُدَّتْ} قال ابن عباس: تمد مد الأديم، ويزاد في سعتها وقال مقاتل: لا يبقى جبل ولا بناء إلا دخل فيها. قوله تعالى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} من الموتى والكنوز {وَتَخَلَّتْ} أي: خلت من ذلك، فلم يبق في باطنها شيء. واختلفوا في جواب هذه الأشياء المذكورات على أربعة أقوال: أحدها: أنه متروك، لأن المعنى معروف قد تردد في القرآن. والثاني: أنه {يأَيُّهَا ٱلإِنسَـٰنُ} كقول القائل، إذا كان كذا وكذا فياأيها الناس ترون ما عملتم، فيجعل {يأَيُّهَا ٱلإِنسَـٰنُ} هو الجواب وتضمر فيه الفاء كأن المعنى: يرى الثواب والعقاب إذا السماء انشقت. وذكر القولين الفراء. والثالث: أن في الكلام تقديما وتأخيرا، تقديره «ياأيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه إذا السماء انشقت» قاله المبرد. والرابع: أن الجواب مدلول عليه بقوله تعالى «فملاقيه» فالمعنى: إذا كان يوم القيامة لقي الإنسان عمله، قاله الزجاج. قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبّكَ كَدْحاً} فيه قولان. احدهما: إنك عامل لربك عملا،قاله ابن عباس. والثاني: ساع الى ربك سعيا، قاله مقاتل. قال الزجاج: و «الكدح» في اللغة: السعي، والدأب في العمل في باب الدنيا والآخرة. قال تميم بن مقبل: وما الدهر إلا تارتان فمنهما أموت أخرى أبتغي العيش أكدح وفي قوله تعالى إلى ربك قولان. احدهما: عامل لربك، وقد ذكرناه عن ابن عباس. والثاني: الى لقاء ربك، قاله ابن قتيبة. وفي قوله تعالى: {فَمُلَـٰقِيهِ} قولان: احدهما: فملاق عملك. والثاني: فملاق ربك، كما ذكرهما الزجاج. قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} وهو أن تعرض عليه سيئاته، ثم يغفرها اللّه له. وفي «الصحيحين» من حديث عائشة قالت: قال: رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: من نوقش الحساب هلك، فقلت: يا رسول اللّه فإن اللّه يقول «فسوف يحاسب حسابا يسيرا» قال: ذلك العرض قوله تعالى: {وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ} يعني: في الجنة من الحور العين والآدميات {مَسْرُوراً} بما أوتي من الكرامة {وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ} قال المفسرون: تغل يده اليمنى إلى عنقه وتجعل يده اليسرى وراء ظهره {فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً} قال الزجاج يقول: يا ويلاه، يا ثبوراه، وهذا يقوله كل من وقع في هلكة. قوله تعالى: {وَيَصْلَىٰ سَعِيراً} قرأ ابن كثير، ونافع، وابن عامر، والكسائي، «ويُصُلَّى» بضم الياء وتشديد اللام. وقرأ عاصم، وأبو عمرو، وحمزة «ويصلى» بفتح الياء خفيفة إلا أن حمزة، والكسائي يميلانها وقد شرحناه في [سورة النساء: ١١]. قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ فِى أَهْلِهِ} يعني في الدنيا، {مَسْرُوراً} باتباع هواه، وركوب شهواته. {إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} أي: لن يرجع الى الآخرة، ولن يبعث وهذه صفة الكافر. قال اللغويون: الحور في اللغة: الرجوع وانشدوا للبيد: وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع ١٥ انظر تفسير الآية:٢٥ ١٦ انظر تفسير الآية:٢٥ ١٧ انظر تفسير الآية:٢٥ ١٨ انظر تفسير الآية:٢٥ ١٩ انظر تفسير الآية:٢٥ ٢٠ انظر تفسير الآية:٢٥ ٢١ انظر تفسير الآية:٢٥ ٢٢ انظر تفسير الآية:٢٥ ٢٣ انظر تفسير الآية:٢٥ ٢٤ انظر تفسير الآية:٢٥ ٢٥ قوله تعالى: {بَلَىٰ} قال الفراء: المعنى: بلى ليحورون، ثم استأنف، فقال تعالى: {إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} قال المفسرون: بصيرا على جميع أحواله. قوله تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ} قد سبق بيانه.فأما «الشفق» فقال ابن قتيبة: هما شفقان: الأحمر، والأبيض، فالأحمر: من لدن غروب الشمس الى وقت صلاة العشاء ثم يغيب، ويبقى الشفق الأبيض الى نصف الليل. وللمفسرين في المراد «بالشفق» هاهنا ستة أقوال. أحدها: الحمرة التي تبقى في الأفق بعد غروب الشمس وقد روى ابن عمر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: «الشفق الحمرة» وهذا قول عمر وابنه وابن مسعود، وعبادة، وأبي قتادة، وجابر بن عبد اللّه، وابن عباس، وأبي هريرة، وأنس، وابن المسيب، وابن جبير، وطاووس، ومكحول، ومالك، والأوزاعي، وأبي يوسف، والشافعي، وأبي عبيد، وأحمد وإسحاق، وابن قتيبة، والزجاج. قال الفراء: سمعت بعض العرب يقول وعليه ثوب مصبوغ: كأنه الشفق، وكان أحمر. والثاني: أنه النهار. والثالث: الشمس، روي القولان عن مجاهد. والرابع: ما بقي من النهار، قاله عكرمة. والخامس: السواد الذي يكون بعد ذهاب البياض قاله أبو جعفر محمد ابن علي. والسادس: أنه البياض، قاله عمر بن عبد العزيز. قوله تعالى: {وَٱلَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} أي: وما جمع وضم وانشدوا: إن لنا قلائصا حقائقا مستوسقات لو يجدن سائقا قال أبو عبيدة: {وَمَا وَسَقَ} ما علا فلم يمنع منه شيء، فإذا جلل الليل الجبال، والأشجار، والبحار، والأرض، فاجتمعت له فقد وسقها، وقال بعضهم: معنى «ما وسق»: ما جمع مما كان منتشرا بالنهار في تصرفه الى مأواه. قوله تعالى: {وَٱلْقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ} قال الفراء: اتساقه اجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة، وأربع عشرة، إلى ست عشرة. قوله تعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ} قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي «لتركبن» بفتح التاء والباء، وفي معناه قولان: احدهما: أنه خطاب لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. ثم في معناه قولان. احدهما: لتركبن سماء بعد سماء قاله ابن مسعود، والشعبي، ومجاهد. والثاني: لتركبن، حالا بعد حال قاله ابن عباس وقال: هو نبيكم. والقول الثاني: أن الإشارة الى السماء. والمعنى أنها تتغير ضروبا من التغيير، فتارة كالمهل، وتارة كالدهان، روي عن ابن مسعود أيضا. وقرأ عاصم، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر «لتركبن» بفتح التاء، وضم الباء، وهو خطاب لسائر الناس. ومعناه. لتركبن حالا بعد حال وقرأ ابن مسعود، وأبو الجوزاء، وأبو الأشهب، «ليركَنّ» بالياء ونصب الباء. وقرأ أبو المتوكل، وأبو عمران، وابن يعمر، «ليركُبَّن» والباء وضم الباء. و«عن» بمعنى: «بعد» وهذا قول عامة المفسرين واللغوين، وانشدوا للأقرع بن حابس: إني امرؤ قد حلبت الدهر أشطره وساقني طبق منه الى طبق ثم في معنى الكلام خمسة أقوال: أحدها: أنه الشدائد والأهوال، ثم الموت، ثم البعث، ثم العرض، قاله ابن عباس: والثاني: أنه الرخاء بعد الشدة، والشدة بعد الرخاء، والغنى بعد الفقر، والفقر بعد الغنى، والصحة بعد السقم، والسقم بعد الصحة، قاله الحسن. والثالث: أنه كون الإنسان رضيعا ثم فطيما ثم غلاما شابا ثم شيخا، قال عكرمة. والرابع: أنه تغير حال الإنسان في الآخرة بعد الدنيا، فيرتفع من كان وضيعا، ويتضع من كان مرتفعا، وهذا مذهب سعيد بن جبير. والخامس: أنه ركوب سنن من كان قبلهم من الأولين، قاله أبو عبيدة. وكان بعض الحكماء: يقول من كان اليوم على حالة، وغدا على حالة أخرى، فليعلم أن تدبيره الى سواه. قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ} يعني: كفار مكة {لاَ يُؤْمِنُونَ} أي: لا يؤمنون بمحمد والقرآن، وهو استفهام إنكار {وَإِذَا قُرِىء عَلَيْهِمُ ٱلْقُرْءانُ لاَ يَسْجُدُونَ} فيه قولان: احدهما: لا يصلون قاله عطاء، وابن السائب. والثاني: لا يخضعون له، ويستكينون، قاله ابن جرير، واختاره القاضي أبو يعلى، قال: وقد احتج بها قوم، على وجوب سجود التلاوة، وليس فيها دلالة على ذلك. وإنما المعنى: لا يخشعون ألا ترى أنه أضاف السجود الى جميع القرآن والسجود يختص بمواضع منه. قوله تعالى: {بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذّبُونَ} بالقرآن والبعث والجزاء {وَٱللّه أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} في صدورهم ويضمرون في قلوبهم من التكذيب قال ابن قتيبة «يوعون» يجتمعون في قلوبهم وقال الزجاج: يقال: أوعيت المتاع في الوعاء، ووعيت العلم. قوله تعالى: {فَبَشّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} أي أخبرهم بذلك وقال الزجاج: اجعل للكفار بدل البشارة للمؤمنين بالجنة والرحمة العذاب الأليم، و «الممنون» عند أهل اللغة: المقطوع. |
﴿ ٠ ﴾