ÓõæÑóÉõ ÇáúÈóáóÏö ãóßøöíøóÉñ æóåöíó ÚöÔúÑõæäó ÂíóÉð سورة البلد وهي مكية كلها بإجماعهم بسم اللّه الرحمن الرحيم _________________________________ ١ انظر تفسير الآية: ١٠ ٢ انظر تفسير الآية: ١٠ ٣ انظر تفسير الآية: ١٠ ٤ انظر تفسير الآية: ١٠ ٥ انظر تفسير الآية: ١٠ ٦ انظر تفسير الآية: ١٠ ٧ انظر تفسير الآية: ١٠ ٨ انظر تفسير الآية: ١٠ ٩ انظر تفسير الآية:١٠ ١٠ قوله تعالى: {لاَ أُقْسِمُ} قال الزجاج: المعنى: أقسم. و «لا» دخلت توكيدا كقوله تعالى: {لّئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ ٱلْكِتَـٰبِ} [الحديد: ٢٩] وقرأ عكرمة، ومجاهد، وأبو عمران، وأبو العالية، «لأُقْسِمُ» قال الزجاج: وهذه القراءة بعيدة في العربية وقد شرحنا هذا في أول القيامة. قوله تعالى: {وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ} فيه ثلاثة أقوال. و {ٱلْبَلَدِ} هاهنا: مكة. أحدها: حل لك ما صنعت في هذا البلد من قَتْلٍ أو غيره، قاله ابن عباس، ومجاهد. قال الزجاج: يقال: رجل حل، وحلال، ومحل، قال المفسرون: والمعنى: إن اللّه تعالى وعد نبيه أن يفتح مكة على يديه بأن يحلها له، فيكون فيها حلا. والثاني: فأنت محل بهذا البلد غير محرم في دخوله، يعني: عام الفتح، قاله الحسن، وعطاء. والثالث: أن المشركين بهذا البلد يستحلون إخراجك وقتلك، ويحرمون قتل الصيد، حكاه الثعلبي. قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه آدم وما ولد، قاله الحسن، ومجاهد، والضحاك، وقتادة. والثاني: أولاد إبراهيم وما ولد ذريته، قاله أبو عمران الجوني. والثالث: أنه عام في كل والد وما ولد، حكاه الزجاج. قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَـٰنَ} هذا جواب القسم. وفيمن عنى بالإنسان خمسة أقوال: احدهما: أنه اسم جنس، وهو معنى قول ابن عباس. والثاني: أنه أبو الأشدين الجمحي، وقد سبق ذكره، [المدثر: ٢٩] [والانفطار: ٥] قاله الحسن. والثالث: أنه الحارث بن عامر بن نوفل، وذلك أنه أذنب ذنبا، فأمره النبي صلى اللّه عليه وسلم بالكفارة فقال: لقد ذهب مالي في الكفارات، والنفقات منذ دخلت في دين محمد، قاله مقاتل. والرابع: آدم عليه السلام، قاله ابن زيد. والخامس: الوليد بن المغيرة، حكاه الثعلبي. قوله تعالى: {فِى كَبَدٍ} فيه ثلاثة أقوال: أحدها: في نصب، رواه الوالبي عن ابن عباس، وبه قال الحسن، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وأبو عبيدة، فإنهم قالوا في شدة. قال الحسن: يكابد الشكر على السراء، والصبر على الضراء، لأنه لا يخلو من احدهما ويكابد مصائب الدنيا، وشدائد الآخرة. قال ابن قتيبة في شدة غلبة ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة فعلى هذا يكون من مكابدة الأمر وهي معاناته. والثاني: أن المعنى: خلق منتصبا يمشي على رجلين، وسائر الحيوان غير منتصب رواه مقسم عن ابن عباس، وبه قال عكرمة، والضحاك، وعطية، والفراء، فعلى هذا يكون معنى الكبد: الاستواء والاستقامة. والثالث: في وسط السماء، قال ابن زيد: «لقد خلقنا الإنسان» يعني: آدم «في كبد» أي: في وسط السماء. قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} يعني اللّه عز وجل أي: أيحسب أن لن نقدر على بعثه ومعاقبته؟ {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً} أي: كثيرا قال أبو عبيدة: هو فعل من التلبد، وهو المال الكثير بعضه على بعض. قال ابن قتيبة: وهو المال المتلبد كأن بعضه على بعض. قال الزجاج: وهو فعل للكثرة كما يقال: رجل حطم: إذا كان كثير الحطم، وقرأ أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه، وعائشة، وأبو عبد الرحمن، وقتادة، وأبو العالية، وأبو جعفر «لُبَّدا» بضم اللام وتشديد الباء مفتوحة، وقرأ عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، وأبو المتوكل، وأبو عمران «لَبْدا» بفتح اللام وتسكين الباء خفيفة. وقرأ عثمان بن عفان، والحسن، ومجاهد، «لُبُدا» برفع اللام والباء وتخفيفهما. وقرأ علي، وابن أبي الجوزاء «لِبَدَا» بكسر اللام وفتح الباء مخففة. وفيما قال لأجله ذلك قولان: احدهما: أنه أراد أهلكت مالا كثيرا في عداوة محمد، قاله ابن السائب، فكأنه استطال بما أنفق. والثاني: أنفقت في سبيل اللّه وفي الكفارات مالا كثيرا، قاله مقاتل. فكأنه ندم على ما أنفق. قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ} يعني اللّه عز وجل: والمعنى: أيظن أن اللّه لم ير نفقته ولم يحصها؟ٰ وكان قد ادعى ما لم ينفق. قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ} والمعنى: ألم نفعل به ما يدل على أن اللّه قادر على بعثه؟ٰ. قوله تعالى: {وَهَدَيْنَـٰهُ ٱلنَّجْدَينِ} فيه ثلاثة أقوال: أحدها: سبيل الخير والشر قاله علي، والحسن، والفراء. وقال ابن قتيبة: يريد طريق الخير والشر. وقال الزجاج: النجدان: الطريقان الواضحان.والنجد: المرتفع من الأرض، فالمعنى: ألم نعرفه طريق الخير والشر كتبين الطريقين العاليين. والثاني: سبيل الهدى والضلال، قاله ابن عباس، وقال مجاهد: هو سبيل الشقاوة والسعادة. والثالث: الثديان ليتغذى بلبنهما، روي عن ابن عباس أيضا وبه قال ابن المسيب، والضحاك، وقتادة. ١١ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٢ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٣ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٤ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٥ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٦ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٧ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٨ انظر تفسير الآية: ٢٠ ١٩ انظر تفسير الآية:٢٠ ٢٠ قوله تعالى: {فَلاَ ٱقتَحَمَ ٱلْعَقَبَةَ} قال أبو عبيدة: فلم يقتحم العقبة في الدنيا. وقال ابن قتيبة: فلا هو اقتحم العقبة. قال الفراء: لم يضم إلى قوله تعالى «فلا اقتحم العقبة» كلاما آخر فيه «لا» والعرب لا تكاد تفرد «لا» في الكلام حتى يعيدوها عليه في كلام آخر، كقوله تعالى: {فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّىٰ} [القيامة: ٣١] {وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: ٦٢] ومعنى «لا» مأخوذ من آخر هذا الكلام، فاكتفى بواحدة من الأخرى، ألا ترى أنه فسر اقتحام العقبة فقال: فك رقبة. {أَوْ إِطْعَامٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ} {ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ} ففسرها بثلاثة أشياء. فكأنه كان في أول الكلام: فلا فعل ذا، ولا ذا. وذهب ابن زيد في آخرين الى أن المعنى: أفلا اقتحم العقبة؟ على وجه الاستفهام والمعنى: فهلا أنفق ماله في فك الرقاب والإطعام ليجاوز بذلك العقبة؟ٰ فأما الاقتحام فقد بيناه في [ص: ٥٩]. وفي العقبة سبعة أقوال: أحدها: أنه جبل في جهنم، قاله ابن عمر. والثاني: عقبة دون الجسر، قاله الحسن. والثالث: سبعون دركة في جهنم، قاله كعب. والرابع: الصراط، قاله مجاهد، والضحاك. والخامس: نار دون الجسر، قاله قتادة. والسادس: طريق النجاة، قاله ابن زيد. والسابع: أن ذكر العقبة هاهنا مثل ضربه اللّه تعالى لمجاهدة النفس والهوى والشيطان في أعمال البر، فجعله كالذي يتكلف صعود العقبة. يقول: لم يحمل على نفسه المشقة بعتق الرقبة والإطعام، ذكره علي بن أحمد النيسابوري في آخرين. قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ} قال سفيان بن عينية: كل ما فيه «وما أدراك» فقد أخبره به، وكل ما فيه «وما يدريك» فإنه لم يخبره به. قال المفسرون:المعنى: وما أدراك ما اقتحام العقبة؟ ثم بينه فقال تعالى: {فَكُّ رَقَبَةٍ} قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، إلا عبد الوارث، والكسائي، والداجوني، عن ابن ذكوان «فَكَّ» بفتح الكاف «رَقَبَةَ» بالنصب «أوأطعم» بفتح الهمزة والميم وسكون الطاء من غير ألف. وقرأ عاصم، وابن عامر، ونافع، وحمزة «فَكُ» بالرفع «رقبة» بالخفض «أو إطعامُ» بالألف ومعنى «فك الرقبة» تخليصها من أسر الرق، وكل شيء أطلقته فقد فكَكَته. ومن قرأ «فَكَّ رقبَةَ» على الفعل فهو تفسير اقتحام العقبة بالفعل، واختاره الفراء، لقوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ} قال ابن قتيبة: والمسغبة: المجاعة، يقال: سغب يسغب سغوبا: إذا جاع {يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ} أي: ذا قرابة {أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ} أي: ذا فقر كأنه لصق بالتراب. وقال ابن عباس: هو المطروح في التراب لايقيه شيء. ثم بين أن هذه القرب إنما تنفع مع الإيمان بقوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ} و «ثم» هاهنا بمعنى الواو، كقوله تعالى: {ثُمَّ ٱللّه شَهِيدٌ} [يونس:٤٦]. قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ} على فرائض اللّه وأمره {وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْمَرْحَمَةِ} أي: بالتراحم بينهم. وقد ذكرنا أصحاب الميمنة والمشأمة في [الواقعة:٧،٨] قال الفراء: والمؤصدة المطبقة. قال مقاتل: يعني أبوابها عليهم مطبقة، فلا يفتح لها باب، ولايخرج منها غم، ولا يدخل فيها روح آخر: الأبد، وقال ابن قتيبة: يقال: أوصدت الباب، وآصدته: إذا أطبقته. وقال الزجاج: المعنى: أن العذاب مطبق عليهم وقرأ ابن كثير، ونافع، وابن عامر، والكسائي، وأبو بكر، عن عاصم «موصدة» بغير همز هاهنا وفي [الهمزة:٨] وقرأ أبو عمرو، وحمزة، وحفص عن عاصم بالهمز في الموضعين. |
﴿ ٠ ﴾