ÓõæÑóÉõ ÇáÔøóãúÓö ãóßøöíøóÉñ

æóåöíó ÎóãúÓó ÚóÔóÑóÉó ÂíóÉð

سورة الشمس

وهي مكيه كلها بإجماعهم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

انظر تفسير الآية:١٠

٢

انظر تفسير الآية:١٠

٣

انظر تفسير الآية:١٠

٤

انظر تفسير الآية:١٠

٥

انظر تفسير الآية:١٠

٦

انظر تفسير الآية:١٠

٧

انظر تفسير الآية:١٠

٨

انظر تفسير الآية:١٠

٩

انظر تفسير الآية:١٠

١٠

قوله تعالى: {وَٱلشَّمْسِ وَضُحَـٰهَا}

في المراد بضحاها ثلاثة أقوال:

أحدها: ضوؤها، قاله مجاهد، والزجاج، والضحى حين يصفو ضوء الشمس بعد طلوعها.

والثاني: النهار كله، قاله قتادة وابن قتيبة.

والثالث: حرها، قاله السدي، ومقاتل:

{وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلـٰهَا} فيه قولان:

احدهما: إذا تبعها، قاله ابن عباس في آخرين. ثم في وقت اتباعه لها ثلاثة أقوال:

احدهما: أنه في أول ليلة من الشهر يرى القمر إذا سقطت الشمس، قاله قتادة.

والثاني: أنه في الخامس عشر يطلع القمر مع غروب الشمس، حكاه الماوردي.

والثالث: أنه في النصف الأول من الشهر إذا غربت تلاها القمر في الإضاءة، وخلفها في النور، حكاه علي بن أحمد النيسابوري.

والقول الثاني: إذا ساواها، قاله مجاهد. وقال غيره: إذا استدار، فتلا الشمس في الضياء والنور، وذلك في الليالي البيض.

قوله تعالى: {وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّـٰهَا} في المكني عنها قولان.

احدهما: أنها الشمس، قاله مجاهد، فيكون المعنى: والنهار إذا بين الشمس، لأنها تتبين إذا انبسط النهار.

والثاني: أنها الظلمة، فيكون كناية عن غير مذكور، لأن المعنى معروف، كما تقول: أصبحت باردة، وهبت شمالا، وهذا قول الفراء، واللغويين.

{وَٱلَّيْلِ إِذَا يَغْشَـٰهَا} أي: يغشى الشمس حين تغيب فتظلم الآفاق.

قوله تعالى: {وَٱلسَّمَاء وَمَا بَنَـٰهَا} في «ما» قولان:

احدهما: بمعنى «من» تقديره «ومن بناها» قاله الحسن، ومجاهد، وأبو عبيدة، وبعضهم يجعلها بمعنى الذي.

والثاني: أنها بمعنى المصدر، تقديره: وبنائها وهذا مذهب قتادة، والزجاج. وكذلك القول في «وما طحاها» «وما سَّواها» وقد قرأ أبو عمران الجوني في آخرين. «ومن بناها» «ومن طحاها» «ومن سواها» كله بالنون. قال أبو عبيدة: ومعنى «طحاها»: بسطها يمينا وشمالا، ومن كل جانب. قال ابن قتيبة: يقال: خير طاح أي كثير متسع.

وفي المراد «بالنفس» ها هنا قولان:

احدهما: آدم، قاله الحسن.

والثاني: جميع النفوس، قاله عطاء وقد ذكرنا معنى سواها في.

قوله تعالى: {فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} [الإنفطار:٧]

{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} الإلهام: إيقاع الشيء في النفس. قال سعيد بن جبير: ألزمها فجورها وتقواها.

وقال ابن زيد: جعل ذلك فيها بتوفيقه إياها للتقوى، وخذلانه إياها للفجور.

قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّـٰهَا} قال الزجاج: هذا جواب القسم. والمعنى: لقد أفلح، ولكن اللام حذفت لأن الكلام طال، فصار طوله عوضا منها،

قال ابن الأنباري: جوابه محذوف وفي معنى الكلام قولان.

احدهما: قد أفلحت نفس زكاها اللّه عز وجل، قاله ابن عباس، ومقاتل، والفراء، والزجاج.

والثاني: قد أفلح من زكى نفسه بطاعة اللّه وصالح الأعمال، قاله قتادة، وابن قتيبة، ومعنى «زكاها» أصلحها وطهرها من الذنوب

{وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّـٰهَا} فيه قولان كالذي قبله.

فإن قلنا: إن الفعل للّه، فمعنى «دساها» خذلها، وأخملها، وأخفى محلها، بالكفر والمعصية ولم يشهرها بالطاعة والعمل الصالح.

وإن قلنا: الفعل للإنسان فمعنى «دساها» أخفاها بالفجور. قال الفراء: ويروى أن «دساها» دسسها لأن البخيل يخفي منزله وماله. وقال ابن قتيبة: المعنى: دسى نفسه، أي: أخفاها بالفجور والمعصية. والأصل من دسست، فقلبت السين ياء كما قالوا: قصيت أظفاري، أي: قصصتها فكأن النطف بارتكاب الفواحش دس نفسه، وقمعها، ومصطنع المعروف شهر نفسه ورفعها، وكانت أجواد العرب تنزل الربا للشهرة. واللئام تنزل الأطراف لتخفي أماكنها. وقال الزجاج: معنى دساها جعلها قليلة خسيسة.

١١

انظر تفسير الآية:١٥

١٢

انظر تفسير الآية:١٥

١٣

انظر تفسير الآية:١٥

١٤

انظر تفسير الآية:١٥

١٥

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} أي: كذبت رسولها بطغيانها. والمعنى: أن الطغيان حملهم على التكذيب. قال الفراء: أراد بطغواها: طغيانها، وهما مصدران، إلا أن الطغوى أشكل برؤوس الآيات، فاختير لذلك

وقيل: كذبوا العذاب {إِذِ ٱنبَعَثَ} أي: انتدب {أَشْقَـٰهَا} وهو عاقر الناقة لعقرها

{فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللّه} وهو صالح {نَاقَةُ ٱللّه} قال الفراء: نصب الناقة على التحذير وكل تحذير فهو نصب. قال ابن قتيبة: المعنى احذروا ناقة اللّه وشربها. وقال الزجاج: المعنى: ذروا ناقة اللّه، {و} ذروا {سقياها}.

قال المفسرون: سقياها شربها من الماء. والمعنى: لا تتعرضوا ليوم شربها {مُفْسِدِينَ فَكَذَّبُوهُ} في تحذيره إياهم العذاب بعقرها {فَعَقَرُوهَا} وقد بينا معنى «العقر» في [الأعراف: ٧٧] {فَدَمْدمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ} قال الزجاج: أي: أطبق عليهم العذاب يقال: دمدمت على الشيء، إذا أطبقت فكررت الإطباق. وقال المؤرج: الدمدمة: إهلاك بإستئصال.

وفي قوله تعالى: {فَسَوَّاهَا} قولان:

احدهما: سوى بينهم في الإهلاك، قاله السدي، ويحيى بن سلام.

وقيل: سوى الدمدمة عليهم. والمعنى: أنه أهلك صغيرهم وكبيرهم.

والثاني: سوى الأرض عليهم، قال مقاتل: سوى بيوتهم على قبورهم. وكانوا قد حفروا قبورا فاضطجعوا فيها، فلما صيح بهم فهلكوا زلزلت بيوتهم فوقعت على قبورهم.

قوله تعالى: {وَلاَ يَخَافُ عُقْبَـٰهَا} قرأ أبو جعفر، ونافع، وابن عامر، «فلا يخاف» بالفاء وكذلك هو في مصاحف أهل المدينة والشام وقرأ الباقون بالواو، وكذلك هي في مصاحف مكة، والكوفة، والبصرة. وفي المشار اليه ثلاثة أقوال:

أحدها: أنه اللّه عز وجل، فالمعنى: لا يخاف اللّه من أحد تبعة في إهلاكهم، ولا يخشى عقبى ما صنع، قاله ابن عباس، والحسن.

والثاني: أنه الذي عقرها، فالمعنى: أنه لم يخف عقبى ما صنع، وهذا مذهب الضحاك، والسدي، وابن السائب. فعلى هذا الكلام تقديم وتأخير، تقديره: إذ انبعث أشقاها وهو لا يخاف عقباها.

والثالث: أنه نبي اللّه صالح لم يخف عقباها، حكاه الزجاج.

﴿ ٠