ÓõæÑóÉõ ÇáúÚóÇÏöíóÇÊö ãóßøöíøóÉñ

æóåöíó ÅöÍúÏóì ÚóÔóÑóÉó ÂíóÉð

سورة العاديات

وفيها قولان:

احدهما: أنها مكية، قاله ابن مسعود، وعطاء، وعكرمة، وجابر.

والثاني: مدنية، قاله ابن عباس، وقتادة، ومقاتل.

_________________________________

١

انظر تفسير الآية:١١

٢

انظر تفسير الآية:١١

٣

انظر تفسير الآية:١١

٤

انظر تفسير الآية:١١

٥

انظر تفسير الآية:١١

٦

انظر تفسير الآية:١١

٧

انظر تفسير الآية:١١

٨

انظر تفسير الآية:١١

٩

انظر تفسير الآية:١١

١٠

انظر تفسير الآية:١١

١١

قوله تعالى: {وَٱلْعَـٰدِيَـٰتِ} فيه قولان:

احدهما: أنها الإبل في الحج، قاله علي، وابن مسعود، وعبيد بن عمير، والقرظي، والسدي.

وروى عن علي أنه قال: و«العاديات ضبحا» من عرفة الى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى، وروي عن علي أنه قال: هذا في صفة وقعة بدر، قال: وما كان معنا يومئذ إلا فرس. وفي بعض الحديث أنه كان معهم فرسان.

والثاني: أنها الخيل في سبيل اللّه قاله ابن عباس، والحسن، وعطاء، ومجاهد، وأبو العالية، وعكرمة، وقتادة، وعطية، والربيع، واللغويون. وكان ابن عباس يذهب الى أن هذا كان في سرية، فروى عكرمة عن ابن عباس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعث خيلا، فلم يأته خبرها شهرا، فنزلت «والعادايات ضبحا» ضبحت بمناخرها

{فَٱلمُورِيَـٰتِ قَدْحاً} قدحت بحوافرها الحجارة فأورت نارا

{فَٱلْمُغِيرٰتِ صُبْحاً} صبحت القوم بغارة

{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً} أثارت بحوافرها التراب

{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً} قال: صبحت الحي جميعا.

وقال مقاتل: بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سرية إلى حيين من كنانة واستعمل عليها المنذر بن عمرو الأنصاري، فأبطأ عنه خبرها، فجعل اليهود والمنافقون إذا رأوا رجلا من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تناجوا، فيظن الرجل أنه قد قتل أخوه أو أبوه، أو عمه، فيجد من ذلك حزنا، فنزلت «والعاديات ضبحا» فأخبر اللّه كيف فعل بهم.

قال الفراء: الضبح: أصوات أنفاس الخيل إذا عدون. وقال ابن قتيبة: الضبح صوت حلوقها إذا عدت. وقال الزجاج: ضبحها: صوت أجوافها إذا عدت.

قوله تعالى: {فَٱلمُورِيَـٰتِ قَدْحاً} فيه خمسة أقوال.

أحدها: أنها الخيل تورى النار بحوافرها إذا جرت، وهذا قول الجمهور. قال الزجاج: إذا عدت الخيل بالليل، فأصابت بحوافرها الحجارة، انقدحت منها النيران.

والثاني: أنها نيران المجاهدين إذا أوقدت،روي عن ابن عباس.

والثالث: مكر الرجال في الحرب، قاله مجاهد، وزيد بن أسلم.

والرابع: نيران الحجيج بالمزدلفة، قاله القرظي.

والخامس: أنها الألسنة إذا ظهرت بها الحجج وأقيمت بها الدلائل على الحق وفضح بها الباطل، قاله عكرمة.

قوله[عز وجل]: {فَٱلْمُغِيرٰتِ صُبْحاً} هي التي تغير على عند الصباح، هذا قول الأكثرين. وقال ابن مسعود: فالمغيرات صبحا حين يفيضون من جمع.

قوله [عز وجل]: {فَأَثَرْنَ بِهِ} قال الفراء: يريد به الوادي ولم يذكر قبل ذلك، وهذا جائز، لأن الغبار لا يثار إلا من موضع. والنقع: الغبار، ويقال: التراب.

وقال الزجاج: المعنى: فأثرن بمكان عدوهن، ولم يتقدم ذكر المكان، ولكن في الكلام دليل عليه قوله {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً}

قال المفسرون: المعنى: توسطن[جمعا] من العدو، فأغارت عليهم. وقال ابن مسعود: فوسطن به جمعا، يعني مزدلفة.

قوله[عز وجل]: {إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ لِرَبّهِ لَكَنُودٌ} هذا جواب القسم. والإنسان ها هنا: الكافر. قال الضحاك: نزلت في الوليد بن مغيرة، وقال مقاتل: نزلت في قرط بن عبد اللّه بن عمرو بن نوفل القرشي

وفي «الكنود» ثلاثة أقوال.

أحدها: أنه الذي يأكل وحده، ويمنع رفده، ويضرب عبده، رواه أبو أمامة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

والثاني: أنه الكفور، قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضحاك.

والثالث: لوام لربه يعد المصيبات، وينسى النعم، قاله الحسن. قال ابن قتيبة: والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئا.

قوله[ عز وجل]: {وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَلِكَ} في هاء الكناية قولان.

احدهما: أنها ترجع إلى اللّه عز وجل، تقديره: وإن اللّه على كفره لشهيد.

والثاني: أنها ترجع إلى الإنسان، تقديره: إن الإنسان شاهد على نفسه أنه كنود، روي القولان عن ابن عباس. قوله [عز وجل] : [{ٱلشّعْرَىٰ وَأَنَّهُ}] يعني: الإنسان

{لِحُبّ ٱلْخَيْرِ} يعني: المال

{لَشَدِيدٌ}.

وفي احدهما: وإنه من أجل حب المال لبخيل، هذا قول الحسن، وابن قتيبة، والزجاج. قال أبو عبيدة: ويقال للبخيل: شديد، ومتشدد قال طرفة. أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي عقيلة مال الباخل المتشدد

والثاني: وإنه للخير لشديد الحب، وهذا اختيار الفراء. قال: فكأن الكلمة لما تقدم فيها الحب، وكان موضعه ان يضاف اليه«شديد»، حذف الحب من آخره لما جرى ذكره في أوله، ولرؤوس الآيات.

ومثله {ٱشْتَدَّتْ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} فلما جرى ذكر الريح قبل اليوم طرحت من آخره. قوله[عز وجل]: {أَفَلاَ يَعْلَمُ} يعني: الإنسان المذكور

{إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى ٱلْقُبُورِ} أي: أثير وأخرج

{وَحُصّلَ مَا فِى ٱلصُّدُورِ} أي: ميز واستخرج. والتحصيل: تمييز ما يحصل. وقال ابن عباس: أبرز ما فيها وقال ابن قتيبة: ميز واستخرج. والتحصيل: تمييز ما يحصل.

وقال ابن عباس: أبرز ما فيها وقال ابن قتيبة: ميز ما فيها من الخير والشر.

وقال أبو سليمان الدمشقي: المعنى: لو علم الإنسان الكافر ما قاله في ذلك اليوم لزهد في الكفر، وبادر إلى الإسلام. ثم ابتدأ فقال[عز وجل]: {إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ} وقال غيره: إنما قرئت «إن» بالكسر لأجل اللام، ولولاها كانت مفتوحة بوقوع العلم عليها.

فإن قيل: أليس اللّه خبيرا بهم في كل حال، فلم خص ذلك اليوم؟

فالجواب أن المعنى: أنه يجازيهم على أفعالهم يومئذ، ومثله

{وَتَوْفِيقاً أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ يَعْلَمُ ٱللّه مَا فِى قُلُوبِهِمْ}، معناه: يجازيهم على ذلك،

ومثله: {يَوْمَ هُم بَـٰرِزُونَ لاَ يَخْفَىٰ عَلَى ٱللّه مِنْهُمْ شَىْء}

﴿ ٠