٥١ثم إنه ختم كلامه بقوله {إن اللّه ربى وربكم} ومقصوده إظهار الخضوع والاعتراف بالعبودية لكيلا يتقولوا عليه الباطل فيقولون: إنه إله وابن إله لأن إقراره للّه بالعبودية يمنع ما تدعيه جهال النصارى عليه، ثم قال: {فاعبدوه} والمعنى: أنه تعالى لما كان رب الخلائق بأسرهم وجب على الكل أن يعبدوه، ثم أكد ذلك بقوله {هاذا صراط مستقيم}. |
﴿ ٥١ ﴾