٨٢

{فمن تولى بعد ذالك فأولئك هم الفاسقون} يعني من أعرض عن الإيمان بهذا الرسول وبنصرته بعد ما تقدم من هذه الدلائل كان من الفاسقين ووعيد الفاسق معلوم، وقوله {فمن تولى بعد ذالك} هذا شرط، والفعل الماضي ينقلب مستقبلا في الشرط والجزاء، واللّه أعلم.

﴿ ٨٢