٦٨{ولهديناهم صراطا مستقيما} وفيه قولان: أحدهما: أن الصراط المستقيم هو الدين الحق، ونظيره قوله تعالى: {وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم * صراط اللّه} (الشورى: ٥٢ ـ ٥٣) والثاني: انه الصراط الذي هو الطريق من عرصة القيامة، وذلك لأنه تعالى ذكره بعد ذكر الثواب والأجر، والدين الحق مقدم على الثواب والأجر، والصراط الذي هو الطريق من عرصة القيامة إلى الجنة إنما يحتاج اليه بعد استحقاق الأجر، فكان حمل لفظ الصراط في هذا الموضع على هذا المعنى أولى. |
﴿ ٦٨ ﴾