٥المسألة الأولى: قوله: {وما يأتيهم من ذكر من الرحمان محدث إلا كانوا عنه معرضين} من تمام قوله: {إن نشأ ننزل عليهم} (الشعراء: ٤) فنبه تعالى على أنه مع قدرته على أن يجعلهم مؤمنين بالإلجاء رحيم بهم من حيث يأتيهم حالا بعد حال بالقرآن، وهو الذكر ويكرره عليهم وهم مع ذلك على حد واحد في الإعراض والتكذيب والاستهزاء، |
﴿ ٥ ﴾