٦

ثم عند ذلك زجر وتوعد لأن المرء إذا استمر على كفره فليس ينفع فيه إلا الزجر الشديد فلذلك قال: {فقد كذبوا} أي بلغوا النهاية في رد آيات اللّه تعالى {فقد كذبوا فسيأتيهم أنباؤا ما كانوا} وذلك

أما عند نزول العذاب عليهم في الدنيا أو عند المعاينة أو في الآخرة، فهو كقوله تعالى: {ولتعلمن نبأه بعد حين} وقد جرت العادة فيمن يسيء أن يقال له سترى حالك من بعد على وجه الوعيد،

﴿ ٦