٣

نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

وقوله: {لقوم يؤمنون}

فيه وجهان:

أحدهما: أنه تعالى قد أراد

بذلك من لا يؤمن أيضا لكنه خص المؤمنين بالذكر لأنهم قبلوا وانتفعوا فهو كقوله: {هدى للمتقين} (البقرة: ٢)،

﴿ ٣