٢

{الم تلك ءايات الكتاب الحكيم}. وجه ارتباط أول هذه السورة بآخر ما قبلها هو أن اللّه تعالى لما قال: {ولقد ضربنا للناس فى هذا القرءان من كل مثل} (الروم: ٥٨) إشارة إلى كونه معجزة وقال: {ولئن جئتهم بئاية} (الروم: ٥٨) إشارة إلى أنهم يكفرون بالآيات بين ذلك بقوله: {الم تلك ءايات الكتاب الحكيم} ولم يؤمنوا بها، وإلى هذا أشار بعد هذا بقوله: {وإذا تتلى عليه ءاياتنا ولى مستكبرا} (لقمان: ٧).

﴿ ٢