٢٥ثم بين بعض ما جازاهم اللّه به على صدقهم فقال: {ورد اللّه الذين كفروا بغيظهم} أي مع غيظهم لم يشفوا صدرا ولم يحققوا أمرا {وكفى اللّه المؤمنين القتال} أي لم يحوجهم إلى قتال {وكان اللّه قويا} غير محتاج إلى قتالهم عزيزا قادرا على استئصال الكفار وإذلالهم. |
﴿ ٢٥ ﴾