٣٩{الذين يبلغون رسالات اللّه ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا اللّه وكفى باللّه حسيبا}. يعني كانوا هم أيضا مثلك رسلا، ثم ذكره بحالهم أنهم جردوا الخشية ووحدوها بقوله: {ولا يخشون أحدا إلا اللّه} فصار كقوله: {فبهداهم اقتده} (الأنعام: ٩٠) وقوله: {وكفى باللّه حسيبا} أي محاسبا فلا تخش غيره أو محسوبا فلا تلتفت إلى غيره ولا تجعله في حسابك. |
﴿ ٣٩ ﴾