٢٤ثم قال: {فإن يصبروا فالنار مثوى لهم} يعني إن أمسكوا عن الاستغالثة لفرج ينتظرونه لم يجدوا ذلك وتكون النار مثوى لهم أي مقاما لهم {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} أي لم يعطوا العتبى ولم يجابوا إليها، ونظيره قوله تعالى: {أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص} (إبراهيم: ٢١) وقرىء وإن يستعتبوا فما هم من الممعتبين أي أن يسألوا أن يرضوا ربهم فما هم فاعلون أي لا سبيل لهم إلى ذلك. |
﴿ ٢٤ ﴾