٣٢ثم قال: {نزلا من غفور رحيم} والنزل: رزق النزيل وهو الضيف، وانتصابه على الحال، قال العارفون: دلت هذه الآية على أن كل هذه الأشياء المذكورة جارية مجرى النزل، والكريم إذ أعطى النزل فلا بد وأن يبعث الخلع النفسية بعدها، وتلك الخلع النفسية ليست إلا السعادات الحاصلة عند الرؤية والتجلي والكشف التام، نسأل اللّه تعالى أن يجعلنا لها أهلا بفضله وكرمه، إنه قريب مجيب. |
﴿ ٣٢ ﴾