٤٦

ثم قال: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} يعني خفف على نفسك إعراضهم، فإنهم إن آمنا فنفع إيمانهم يعود عليهم، وإن كفروا فضرر كفرهم يعود إليهم، واللّه سبحانه يوصل إلى كل أحد ما يليق بعمله من الجزاء {وما ربك بظلام للعبيد}.

﴿ ٤٦