١١يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ وفي قوله {هذا عذاب أليم} قولان الأول: أنه منصوب لمحل بفعل مضمر وهو يقولون ويقولون منصوب على الحال أي قائلين ذلك الثاني: قال الجرجاني صاحب "النظم" هذا إشارة إليه وإخبار عن دنوه واقترابه كما يقال هذا العدو فاستقبله والغرض منه التنبيه على القرب. |
﴿ ١١ ﴾