٣٣ثم قال تعالى: {وءاتيناهم من الايات} مثل فلق البحر، وتظليل الغعمام، وإنزال المن والسلوى، وغيرها من الآيت القاهرة لتي ما أظهر اللّه مثلها على أحد سواهم {وءاتيناهم من} أي نعمة ظاهرة، لأنه تعالى لما كان يبلو بالمحنة فقد يبلو أيضا بالنعمة اختبارا ظاهرا ليتميز لصديق عن الزنديق، وههنا آخر الكلام في قصة موسى عليه السلام ثم رجع إلى ذكر كفار مكة، وذلك لأن الكلام فيهم حيث قال: {بل هم فى شك يلعبون} أي بل هم في شك من البعث والقيامة، ثم بين كيفية إصرارهم على كفرهم، ثم بين أن قوم فرعون كانوا في الإصرار على الكفر على هذه القصةثم بين كيف أهلكهم وكيف أنعم على بني إسرائيل، |
﴿ ٣٣ ﴾