٣٦فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ثم إن الكفار احتجوا على نفي الحشر والنشر بأن قالوا: إن كان البعث والنشور ممكن معقولا فجعلوا لنا إحياء من مات من آبائنا بأن نسألوا ربكم ذلك، حتى يصير ذلك دليلا عندنا على صدق دعواكم في النبوة والبعث في القيامة، قيل طلبوا من الرسول للّه أن يدعو اللّه حتى ينشر قصي بن كلاب ليشاوروه في صحة نبوة محمد صلى اللّه عليه وسلم وفي صحة البعث، |
﴿ ٣٦ ﴾