ثم قال: {ما خلقناهما إلا بالحق ولاكن أكثرهم لا يعلمون} والمراد أهل مكة،
وأما استدلال المعتزلة بهذه الآية على أنه تعالى لا يخلق الكفر والفسق ولا يريدهما فهو مع جوابه معلوم، واللّه أعلم.
﴿ ٣٩ ﴾