٤١ثم وصف ذلك اليوم فقال: {يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا} يريد قريب عن قريب {ولا هم ينصرون} أي ليس لهم ناصر، والمعنى أن الذي يتوقع منه النصرة أما القريب في الدين أو في النسب أو المعتق، وكل هؤلاء يسمون بالمولى، فلما لم تحصل النصرة منهم فبأن لا تحصل ممن سواهم أولى، وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى: {واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا} إلى قوله {ولا هم ينصرون} (البقرة: ١٢٣) قال الواحدي: والمراد بقوله {مولى عن مولى} الكفار ألاترى أنه ذكر المؤمن |
﴿ ٤١ ﴾