٣٥

ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا...

وثالثها: الاستغراق في حب الدنيا والإعراض بالكلية عن الآخرة، وهو المراد من قوله تعالى: {وغرتكم الحيواة الدنيا}.

ثم قال تعالى: {فاليوم لا يخرجون منها} قرأ حمزة والكسائي {يخرجون} بفتح الياء، والباقون بضمها {ولا هم يستعتبون} أي ولا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم، أي يرضوه، ولما تم الكلام في هذه المباحث الشريفة الروحانية ختم السورة بتحميد اللّه تعالى

﴿ ٣٥