١٥

ثم قال: {إنهم يكيدون كيدا} وذلك الكيد على وجوه.

منها بإلقاء الشبهات كقولهم: {إن هى إلا حياتنا الدنيا} (الأنعام: ٢٩) {من يحى العظام وهى رميم} (يس: ٧٨) {أجعل الالهة إلها واحدا} (ص: ٥) {لولا نزل هذا القرءان على رجل من القريتين عظيم} (الزخرف: ٣١) {فهى تملى عليه بكرة وأصيلا}

ومنها بالطعن فيه بكونه ساحرا وشاعرا ومجنونا، ومنها بقصد قتله على ما قاله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} (الأنفال: ٣٠)

﴿ ١٥