٢٠

{عليهم نار مؤصدة} يعني أبوابها مطبقة فلا يفتح لهم باب ولا يخرج منها غم ولا يدخل فيها روح أبد الآباد،

وقيل: المراد إحاطة النيران بهم، كقوله: {أحاط بهم سرادقها} (الكهف: ٢٩).

المسألة الثانية: {*المؤصدة} هي الأبواب، وقد جرت صفة للنار على تقدير: عليهم نار مؤصدة الأبواب، فكلما تركت الإضافة عاد التنوين لأنهما يتعاقبان، واللّه سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وصلى اللّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

﴿ ٢٠