٧

الثاني: من الأمور التي أقسم اللّه عليها قوله: {وإنه على ذلك لشهيد}

وفيه قولان:

أحدهما: أن الإنسان على ذلك أي على كنوده لشهيد يشهد على نفسه بذلك،

أما لأنه أمر ظاهر لا يمكنه أن يجحده، أو لأنه يشهد على نفسه بذلك في الآخرة ويعترف بذنوبه

القول الثاني: المراد وإن اللّه على ذلك لشهيد قالوا: وهذا أولى لأن للضمير عائد إلى أقرب المذكورات والأقرب ههنا هو لفظ الرب تعالى ويكون ذلك كالوعيد والزجر له عين المعاصي من حيث إنه يحصى عليه أعماله،

﴿ ٧