٦٧

نزهه تعالى من دعاويهم الكاذبة، وبين أنه كان على الحنيفية الإسلامية ولم يكن مشركا. والحنيف: الذي يوحد ويحج ويضحي ويختتن ويستقبل القبلة. وقد مضى في {البقرة} اشتقاقه. والمسلم في اللغة: المتذلل لأمر اللّه تعالى المنطاع له. وقد تقدم في {البقرة} معنى الإسلام مستوفى والحمد للّه.

﴿ ٦٧