١٨٩

هذا احتجاج على الذين قالوا إن اللّه فقير ونحن أغنياء، وتكذيب لهم.

وقيل: المعنى لا تظنن الفرحين ينجون من العذاب؛ فإن للّه كل شيء، وهم في قبضة القدير؛ فيكون معطوفا على، الكلام الأول، أي إنهم لا ينجون من عذابه، يأخذهم متى شاء. {واللّه على كل شيء} أي ممكن {قدير} وقد مضى في {البقرة}.

﴿ ١٨٩