٣٩

قوله: {ما} في موضع رفع بالابتداء و{ذا} خبره، وذا بمعنى الذي. ويجوز أن يكون ما وذا اسما واحدا. فعلى الأول تقديره وما الذي عليهم، وعلى الثاني تقديره وأي شيء عليهم

{لو آمنوا باللّه واليوم الآخر}، أي صدقوا بواجب الوجود، وبما جاء به الرسول من تفاصيل الآخرة، {وأنفقوا مما رزقهم اللّه}.

{وكان اللّه بهم عليما} تقدم معناه في غير موضع.

﴿ ٣٩