|
٦٤ قوله تعالى: {قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} أي قد فرطتم في يوسف فكيف آمنكم على أخيه!. {فاللّه خير حفظا} نصب على البيان، وهذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم. وقرأ سائر الكوفيين {حافظا} على الحال. وقال الزجاج: على البيان؛ وفي هذا دليل على أنه أجابهم إلى إرسال معهم؛ ومعنى الآية: حفظ اللّه له خير من حفظكم إياه. قال كعب الأحبار: لما قال يعقوب: {فاللّه خير حافظا} قال اللّه تعالى: وعزتي وجلالي لأردن عليك ابنيك كليهما بعدما توكلت علي |
﴿ ٦٤ ﴾